- الخسارة التي تلقاها منتخبنا من الشقيق البحريني وبأربعة أهداف مقابل هدف يجب التوقف عندها طويلاً، فهي غير إيجابية ومخيفة قبيل انطلاق بطولة كأس أمم آسيا. فماذا لدى المدرب واللاعبين بعد هذه المباراة؟! * * - لاحق التعصب لاعبي المنتخب حتى في معسكرهم في أستراليا، حيث تلفظت بعض الجماهير المتعصبة على لاعبي المنتخب بألفاظ مسيئة وكانت هذه الجماهير ترتدي قمصاناً لناديها المفضَّل. فهل هذا هو الأسلوب الأمثل لتشجيع المنتخب ودعم اللاعبين في مهمتهم الوطنية؟! للأسف بعض المشجعين لا يستطيع الانفكاك من تعصبه حتى ولو كان في الغربة وفي مناسبة تتطلب الوقوف خلف المنتخب ومؤازرته. * * - رغم أن المشجع الذي تلفظ بإساءات وتجريح ضد ناصر الشمراني يتحمّل مسؤولية ما عمله. إلا أن الأمر أعمق من مجرد مشجع متهور. فللأسف أن هذا المشجع لم يكن ليتجرأ على فعلته المشينة لو لم يشاهد آخرين وفي موقع المسؤولية يمارسون ذات الممارسة. فعندما يخرج مسؤول ناد متهجماً على لاعبي المنتخب لأنهم ينتمون لناد منافس ويتهمهم بتعاطي المنشطات! فذلك سبب. وعندما يتجاوز مسؤول ناد بالتعدي على الحكام والتهجم عليهم وعلى رجال الأمن في الملعب . فذلك سبب أيضاً. يجب أن نبحث الأسباب ونعالجها بدلاً من مطاردة النتائج والإفرازات. * * - أكثر ما يخشاه محبو كرة الوطن أن يكون اللاعب سعيد المولد متورطاً في توقيعات مزدوجة بين الأهلي والاتحاد تجعله تحت طائلة العقوبات وتهدد مستقبله الكروي! * * - وفاة المشجع الشبابي الكبير عبدالعزيز بن عفار أشاعت الحزن في البيت الشبابي، فقد كان - رحمه الله- محبوباً من الجميع، وكان شبابياً مخلصاً عاصر النادي على مدى أربعين عاماً، وكان قريباً من الإدارات المتعاقبة ومن اللاعبين بجميع أجيالهم. وكانت علاقاته المميزة متعدِّدة حتى مع غير الشبابيين. رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته. * * - انتقال المدافع محمد الجحفلي إلى الهلال ربما يكون هو الخطوة الأولى في قرار الاستغناء على الكوري كواك. وهي خطوة جيدة للاستفادة من خانة اللاعب الأجنبي في مركز آخر متقدّم، حيث تبدو حاجة الهلال أكثر. ولكن ذلك يعتمد على مدى قدرة الجحفلي على ملء خانته باقتدار. وأن لا يكون كمدافعين سابقين لم يستطيعوا إثبات قدراتهم.