فجّر إرهابيون أمس خط الغاز المصري بمنطقة غرب العريش، وقال مصدر أمني بشمال سيناء وهي المرة ال27 في حوادث تفجير خط الغاز في الفترة التي تلت سقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك خاصة في الأحداث الأولى لثورة 25 يناير، ولم تتوقف سوى فترة هدنة إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم تصاعدت بعد عزله لكن العمليات العسكرية ضد الإرهاب في سيناء ساعدت تحجيم الخطر الإرهابى ضد المنشآت الحيوية، وقال مصدر أمني: إن تفجير خط الغاز نفذه مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى بهدف لفت النظر إلى وجودها، مشيرًا إلى أن فريقًا من قيادات أمنية رفيعة المستوى يقوم بالتحقيق في واقعة التفجير، وتم عمل معاينات أولية لموقع الحريق، وأخطرت أجهزة الأمن النيابة العامة التي بدورها شكّلت فريقًا للتحقيق في الواقعة للوقوف على أسبابها. فيما أعلن مصدر بشركة الغاز أنه تم وقف الضخ بكل خطوط الغاز بالعريش عقب حادث تفجير أنبوب الغاز جنوب غرب العريش، موضحًا أن فريقًا من الفنيين قام بإغلاق محابس الضخ لمنع تدفق الغاز إلى موقع التفجير، مشيرًا إلى أنه يصعب السيطرة على الحريق لحين انتهاء تفريغ الغاز الموجود بالخط واشتعاله، وأضاف أن الغاز انقطع توصيله بسبب التفجير عن مناطق العريش السكنية إضافة إلى المناطق الصناعية بوسط سيناء. من جهة أخرى قررت النيابة المصرية حبس ناصر سعد حفني خلف الله موظف بشركة مصر إيران للغزل والنسيج، وعلاء مصطفى محمد جماد موظف مفصول من مديرية الضرائب بالسويس أعضاء مجلس شورى جماعة الإخوان الإرهابية والقياديين بالجماعة 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالمشاركة في حرق المنشآت وارتكاب جرائم قتل وترويع المواطنين وحيازة أسلحة كما قررت النيابة العامة حبس المتهم سالم مصطفى محمد جاد لاتهامه بمساعدة المتهمين على الهروب وتمويل عمليات حرق منشأة بالسويس قام بتنفيذها أعضاء جماعة الإخوان. وأكد مصدر قضائي أن المتهمين الأول والثاني ناصر سعد، وعلاء مصطفى كانا يشغلان مناصب قيادية في جماعة الإخوان المسلمين بالسويس من بينها عضويتهم في مجلس شوري جماعة الإخوان بالسويس «وأن المتهمين كانوا هاربين بعد قيامهم بتنفيذ جرائم داخل المحافظة من بينها حرق المنشآت خلال الأحداث التي شهدتها المحافظة عقب فض اعتصامي «رابعة والنهضة» بالقاهرة وكانوا طوال هذه الفترة مختبئين داخل شقة سكنية بمدينة الصباح بالسويس متخذين من هذه الشقة السكنية مكانًا للاختباء عقب قيامهم بتنفيذ عمليات العنف. وأضاف أن المتهم الثالث الذي صدر قرار بحبسه هو سالم مصطفى وهو من قام باستئجار الشقة السكنية للمتهمين الهاربين داخل مدينة الصباح ومتهم أيضًا بتمويل عمليات العنف التي يرتكبها أعضاء جماعة الإخوان بالسويس طوال الفترة الماضية. وأشار المصدر إلى عثور قوات جهاز الأمن الوطني داخل الشقة السكنية على آلاف الجنيهات التي كانت تستخدم للإنفاق على تنفيذ عمليات إرهاب وعنف، بجانب العثور على أسلحة نارية وكميات من زجاجات المولوتوف داخل الشقة السكنية. من ناحية أخرى ألقت الشرطة المصرية القبض على 3 طلاب ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي متهمين بمحاولة اقتحام سجن أبوزعبل العسكرى خلال أحداث العنف والشغب التي شهدتها مدينة الخانكة خلال الفترة الماضية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين وتولت النيابة التحقيق. كانت المعلومات السرية قد وردت إلى اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية تفيد باختباء عدد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بقرية عرب العليقات - دائرة مركز الخانكة عقب تنظيم مسيرات للجماعة بمختلف مناطق القرية، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قامت قوة من رجال المباحث بضبط المتهمين وهم عمر محمد قطب (21 سنة - طالب) وياسين السيد ياسين (19 سنة - طالب)، وإبراهيم محمود سالم (21 سنة - طالب) وتبين أنه مطلوب ضبطهم وإحضارهم في القضية رقم 18 أحوال سجن أبو زعبل العسكرى - فى محاولة اقتحام السجن خلال الأحداث الماضية، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.