تجمع سياسيون ونشطاء حقوقيون عند سفارة تايلاند في ماليزيا أمس الاثنين، وذلك للاحتجاج على زيارة رئيس وزراء تايلاند برايوث تشان أوتشا للبلاد. وحمل المتظاهرون لوحة مكتوب عليها «الديكتاتور غير مرحب به» ،كما انتقدوا أيضا رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق لدعوته رئيس وزراء تايلاند لزيارة ماليزيا. وقال المتظاهرون في بيان «إن استقبال برايوث عمل يعترف ويعطي الشرعية لحكومة غير قانونية في تايلاند سيطرت على السلطة عبر انقلاب عسكري وقمع للديمقراطية منذ أيار/ مايو الماضي». كما طالبوا الحكومة الماليزية بوقف الاعتراف بحكومة برايوث حتى يلغي الاحكام العرفية في تايلاند، ويوقف قمع المعارضين السياسيين ويستأنف العملية الانتخابية. وقد التقى برايوث ونجيب لمناقشة مباحثات السلام المتوقفة في جنوبتايلاند، بالإضافة إلى قضايا التجارة الثنائية والاستثمارات. ويشار إلى أن ماليزيا تلعب دور الوسيط في مباحثات السلام بين الحكومة التايلاندية والمتمردين الإسلاميين.وقال نجيب إنه وبرايوث اتفقا على أنه يجب أن لا تشهد المنطقة أي أعمال عنف لفترة قبل استئناف مباحثات السلام .وأضاف « على جميع الأطراف احترام القانون ،كما أن رئيس الوزراء التايلاندي وافق على تخفيف التواجد العسكري ». وقد وصل برايوث الذي يصاحبه وفد مؤلف من 19 شخصا ،لكوالالمبور اليوم.