المؤشر العام يعبث بالحاجز النفسي 9000 نقطة افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود لمستوى 95565 نقطة، ثم هبوط قوي أدى لتكوين قاع جديد عند مستوى 8922 نقطة؛ لينهي الأسبوع على نمط بيعي قوي داخل الاتجاه الهابط على مستوى الحركة الأسبوعية؛ إذ تم كسر الحاجز النفسي 9000 نقطة لأول مرة منذ شهر فبراير الماضي. وكان المساهم الأكبر في الهبوط قطاع البتروكيماويات الذي خسر حاجزه النفسي 7000 نقطة، وهو قريب جداً من قاعه. * * * موجة ارتداد ثمينة قد تسبق بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين الأسبوع القادم، يميل لتشييد قاع جيد عند مستوى 8877 نقطة لعمل ارتداد قد يصل ذروته إلى مستوى 9255 نقطة، بمعنى أنه سيكون هناك مسار صاعد على مستوى الحركة اليومية بدعم جيد من سابك إلى مستوى 102 ريال؛ إذ وصلت مكررات ربحية القطاعات الرئيسية في السوق لمستوى يوحي بالاستقرار بعد أن تكون بالفعل قد خصمت الأثر السلبي لتراجع خامات النفط، ولاسيما أن فترة حظر تعاملات التنفيذيين على وشك أن تبدأ. * * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (634 نقطة) وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 38.3 مليار ريال بنمو طفيف عن الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 975.6 مليون ريال بين شركات استثمارية. - ملاك معادن يتخلون عما نسبته 40 % من حقوق الأولوية، والسهم يفقد 10 % في أسبوع. - القطاع المصرفي (ترمومتر السوق) يحافظ على دعمه النفسي والفني (20 ألف نقطة). * * * جلسات الأسبوع القادم: - نمط متوازن مرجح قاعه 8877 نقطة وقمته عند 9255 نقطة (على وشك إرتداد). - سهم سابك لديه هدف مرجح فوق الحاجز المئوي عند مستوى 102 ريال (فاصل أسبوعي). - سهم موبايلي يجد دعماً جيداً عند مستوى 50 ريالاً لتكوين ارتداد إلى مستوى 55 ريالاً. - سهم معادن بعد مرحلة اكتتابه الأولى يميل لموجة صعودية قصيرة إلى مستوى 32 ريالاً. - سهم الاتصالات السعودية يبني قاعاً داخل قاع وتوقعات بصعوده فنياً إلى 69 ريالاً.