أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين أن الأمن والاستقرار يتقدمان على كل أمر فهما عماد التنمية وأساس التطور الاقتصادي والسياسي، لافتا سموه إلى أن ضمان سيادة القانون وحفظ هيبته كفيلة بتحقيق الأمن الذي ينشده الجميع، مستذكراً سموه في هذا الصدد الإدارة الحكيمة للمملكة العربية السعودية الشقيقة مع الخارجين عن القانون والإرهابيين التي يجب أن تكون مثالاً يحتذى للجميع، وأكد سموه أن الديمقراطية يجب أن تكون حائط الصد الأول أمام زعزعة الاستقرار لا أن تكون مدخلاً للفوضى وتمرير المخططات التي تستهدف الاستقرار. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية لعدد من كبار المسؤولين بالمملكة البحرينية. وخلال اللقاء أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستكون مفعمة بالإنجاز في ظل الإصرار الشعبي على دعم توجهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين في التطوير والتحديث. من ناحية أخرى، في تصريح خاص لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين، في ضوء النجاح الكبير للانتخابات التشريعية والبلدية للعام 2014، أعربت سموها عن خالص شكرها وتقديرها لكل امرأة بحرينية لم تتردد لحظة، بالقيام بواجبها الوطني المتمثل في ممارسة حقها الدستوري الذي يرسخ مشاركتها السياسية، ويُمكنّها من الإدلاء بصوتها بمسؤولية والتزام معهودين للمرأة البحرينية، التي لا تتوانى أبداً عن خدمة وطنها مهما كانت الظروف. وأردفت سموها «بأن ما شهده العالم على وسائل الإعلام من صورة مشرفة ومتحضرة للأم البحرينية التي خرجت من بيتها بغض النظر عن ظروفها الصحية، أو التزاماتها الأسرية أو حتى العملية، هو خير دليل على طبيعة عطاء المرأة البحرينية التي ترجح دوماً كفة الوطن، بعيداً عن أية مصالح غير المصلحة الوطنية، بهدف الحفاظ على استقرار الوطن وحماية مستقبله، دون انتظار لأي مردود غير رفعة البحرين ودوام نهضتها». كما وأوضحت صاحبة السمو بأن هذه الوقفة المسؤولة للمرأة البحرينية ستظل محل تقدير واعتزاز لديها شخصياً لما حملته من معاني وعبر أصيلة، جسدتها مشاركة المرأة في يوم 22 من نوفمبر 2014، التي ستكون حتماً حاضرة في الذاكرة الوطنية، كمثل أعلى وقدوة صالحة، نتطلع إلى أن تسير على خطاها بناتنا العزيزات للحفاظ على هذا الثراء الذي تعتز به البحرين. وفي ضوء النتائج الأولية للانتخابات التشريعية والبلدية 2014، أشادت سموها بفوز أحد المترشحات بمقعد في المجلس البلدي بمحافظة الشمالية التي تمكنت من تحقيق نتائج طيبة على مستوى دائرتها. متمنية لجميع المرشحات اللواتي حظين بفرصة ثانية لمواصلة التنافس الحر على مقاعد المجلسين النيابي والبلدي كل التوفيق.