سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
320 ألف بحريني يقترعون لاختيار 35 نائباً و39 عضواً بلدياً الأمير خليفة : التجربة الديمقراطية تزداد رسوخاً ونضجاً والمشاركة السياسية تؤكد سلامة نهج البحرين
بدأ 320 الف مواطن بحريني أمس التوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار 35 نائباً من أصل 139 مترشحاً نيابياً، و39 عضواً بلدياً من أصل 177 مترشحاً ، بعد فوز خمسة مرشحين نيابيين ومرشح بلدي واحد بالتزكية، فيما تدخل 8 نساء المنافسة الانتخابية النيابية، و3 نساء للوصول إلى المقعد البلدي. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني ان المشاركة السياسية التي تشهدها البحرين من خلال الانتخابات النيابية والبلدية وإقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم يؤكد التحرك الواعي والقناعة الراسخة لدى المواطنين بسلامة النهج الذي تختطه البحرين من ان الانتخابات هي عملية مشاركة في صنع القرار ومن أن الشعب هو مصدر السلطة. وقال سموه في تصريح للاعلاميين أمس عقب إدلاء سموه بصوته في مقر الاقتراع بالدائرة التاسعة بالمحافظة الوسطى إن اليوم يعتبر يوما تاريخيا في حياة كل بحريني محب لوطنه ، منتمٍ إلى ارضه يعمل من أجلها بخطى واثقة لا تعرف التردد وإنما التطلع إلى مستقبل أفضل.ورحب سموه بتواجد الاعلاميين والصحفيين لتغطية وقائع الانتخابات وذلك في إطار حرص الحكومة على أن تجرى على أعلى معايير النزاهة والمصداقية وبما يجسد مناخ الحرية والانفتاح الذي تشهده البحرين وفقا لميثاق العمل الوطني والدستور . ونوّه الأمير خليفة إلى أن التجربة الديمقراطية تزداد رسوخا ونضجا وعمقا مرحلة بعد أخرى وهي تجربة يقودها بكل دراية واقتدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حيث اضحت هذه التجربة نموذجاً في تعزيز قيم الانتماء الوطني ومثالاً لنشاط المجتمع وحيويته ، قائلا «إننا أحوج ما نكون اليوم إلى دعم هذه التجربة باتجاه الصالح العام».وأضاف سموه أن مستقبل البحرين مرهون بأبنائها وأن أي تقدم راسخ نتطلع إلية من أجل هذا المستقبل يجب أن يساهم فيه الجميع فنحن معنيون بالبحرين التي لها حق علينا أن نحافظ على كل ذرة من ترابها. نقل صناديق الاقتراع تحت حراسة أمنية مشددة إلى مواقع الاقتراع وأكد سموه أن مشاركة شعب البحرين في هذه الانتخابات هو من أجل بحرين أكثر ازدهارا وأكثر بذلاً في جودة الحياة من أجل الوطن والمواطن ، مشدداً على أهمية صون الوحدة الوطنية والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت والبناء عليها وفي أن تتلاقى الجهود من أجل التشييد والبناء.وأشار إلى أن الانتخابات النيابية والبلدية تشكل مرحلة مهمة في مسيرة الديمقراطية التي تشهدها البحرين، مشدداً على أن الفائز في الانتخابات أولا وأخيرا هو شعب البحرين، فالجميع شركاء في المسئولية تجاه الوطن حتى يبلغ مأمنه في التقدم والازدهار وهو أكثر عزة وأكثر شموخاً. الشيخ هاشم بن محمد يدلي بصوته وأعرب سموه عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والعمل سويا في إطار من التعاضد والتكامل لتلبية احتياجات المواطن، مشيدا بالترتيبات التي اتخذتها اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات والتي مكنت الناخبين من الادلاء بأصواتهم في أجواء من الحرية والديمقراطية. وأكد سموه قدرة أبناء البحرين على حسن اختيار من يمثلهم تشريعيا وبلدياً والذين سيقع على عاتقهم مسئولية وضع لبنة جديدة في صرح مسيرتنا الديمقراطية الرائدة في الفوز بالانتخابات سيكونون قد أسهموا بفاعلية في نجاح العملية الانتخابية من خلال حرصهم على خوض غمار المنافسة ، وشكر سموه كل العاملين في المقار الانتخابية وما قاموا به من جهد واضح في سبيل تسيير العملية الانتخابية بكل راحة ويسر. حضور نسائي في الانتخابات وتأتي هذه الانتخابات كثالث انتخابات تخوضها البحرين منذ تدشين المشروع الإصلاحي لملك المملكة البحرينية الملك حمد بن عيسى ال خليفة الذي أعطى شعبه مساحة وحقا في رسم مستقبل البحرين، حيث شاركت في الانتخابات جميع القوى السياسية البحرينية بدون استثناء إيماناً منها بهذا المشروع الإصلاحي الذي رسم وجهاً جديداً للبحرين على خارطة العالم ، حيث كانت أولى الانتخابات في أكتوبر 2002، فيما جرت الانتخابات الثانية في 25 نوفمبر 2006. يذكر أن صناديق الاقتراح نقلت فجر أمس تحت حراسة أمنية مشددة إلى مراكز الاقتراع المحددة وبدأ البحرينيون في تمام الساعة الثامنة صباحا بالتوافد لمقار الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.والنتائج ستعلن داخل مقار الاقتراع قبل تحريك الصناديق وسيتم دعوة الجمعيات والاعلام لإعلان النتائج. منيرة فخرو مرشحة المعارضة تستعد للادلاء بصوتها في مركز اقتراع بمدينة عيسى (إ.ب.أ) الشيخة حصة تدلي بصوتها صناديق الاقتراع قبيل بدء الانتخابات