نحظى، والحمد لله، في مملكتنا العالية والغالية -بإذن الله تعالى- باهتمام ولاة أمرنا -يحفظهم الله تعالى- في كل المجالات الخدمية، وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -يحفظهم الله تعالى- ومن أهم ما اهتمت به الدولة -حفظها الله- المجال الصحي فقد ضخت المليارات من الريالات للاهتمام بصحة المواطنين والمقيمين والزوار، وقد حظينا، والحمد لله، في وادي الفرع جنوبالمدينة، 140 كيلومترا، بإنشاء مستشفى عام يستقبل مواطني المحافظة والمقيمين وزوار المحافظة وحوادث الطرق، خاصة طريق الهجرة، وللأمانة فإن هذا المستشفى مهم جداً للمحافظة ولكل من يعبر الطريق المؤدي إلى جدة ومكة ومحافظة رابغ ومحافظة المهد ومدن وقرى جنوب المملكة، ولمعرفتي جيدا بإمكانات المستشفى فإنه ينقصه الكثير.. نتمنى من وزير الصحة ومدير الشؤون الصحية بالمدينة أخذها بعين الاعتبار، واستكمال نواقص هذا الصرح الطبي المهم في محافظة مهمة يزيد عدد سكانها على 40 ألف نسمة، ناهيك عن حوادث الطرق التي تكاد تكون بالساعة من النواقص. * كما نتمنى زيادة أسرّة المستشفى لتستوعب الأعداد الكبيرة التي تراجعه، معظمها تحال إلى المدينة، إن لم يكن جميعها، لعدم توافر الأسرّة والخدمات. * وكذلك تحتاج الطوارئ إلى زيادة في مبناها وكذلك أسرّة وأطباء وكوادر طبية أخرى. * والأطباء قليلون وبعض الاختصاصات غير موجودة. * وأجهزة الأشعة السينية والمقطعية والتلفزيونية لا توجد، مما يؤدي لعدم التشخيص الأمراض الخطرة، وهذا قد يؤدي لمضاعفات خطيرة لدى المريض. * والتحاليل غير مكتملة، لذا فبعض الحالات تحال إلى مستشفيات المدينة، بسبب التحاليل غير الموجودة، وكذلك عدم وجود الأشعات التي يتم تشخيص حالة المرض على ضوئها. * كما يوجد نقص في فرق التمريض في الطوارئ والسائقين. أضع هذه الاحتياجات المهمة لمستشفى وادي الفرع أمام المسؤولين، وآمل أن تجد أذناً صاغية، هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد.