أكد المدرب الوطني عبدالعزيز العودة أن الكرة في ملعب لاعبي الهلال في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا أمام فريق ويسترن سيدني بعد أن وفرت لهم الإدارة جميع سبل الراحة من أجل كسب هذه المباراة.. وقال إن سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد قدم كل شيء من أجل الخروج بنتيجة اللقاء لصالح فريقه كما ضحى بصحته من خلال المغادرة مع الفريق والوقوف بجانبه، ويجب على لاعبي الهلال أن يعوا هذا جيداً وأن يقدموا كل ما يرضي محبي النادي وعشاقه لأنهم على أعتاب مجد جديد للهلال خاصة وللكرة السعودية عامة وهذه مباراة تشريف وطن وتشريف الكرة الخليجية والعربية ولاعبو الهلال قادرون على هذا الانجاز لما يملكونه من عوامل فنية تساعدهم على ذلك. واستطرد قائلاً: المباراة لن تكون سهلة ونسب التكافؤ بين الفريقين تصل إلى 50% ولا أحد يجزم بالفوز أو الخسارة في هذا اللقاء كون العوامل الفنية متقاربة وعلى لاعبي الهلال أن يسعوا للفوز أولا أو التعادل الايجابي ثانيا أو الخروج على اقل تقدير بالتعادل السلبي لان هناك فرصة ثانية أو شوطا ثانيا بالرياض وسط جماهيرهم الوفية، وسيكون بمقدورهم الفوز بإذن الله، وفي البطولة ميزة الذهاب والإياب وهي فرصة إنصاف وتعويض، رغم أن الهلال يسافر مرتين وهذا أمر فيه مشقة ومتضرر أكثر من سيدني الذي يسافر مرة واحدة. وأضاف قائلا : كل ما على لاعبي الهلال هو التحضير الذهني والتركيز قبل وأثناء المباراة وكلما أصبح تركيزهم عاليا وجيدا كلما زادت نجوميتهم والهلال مهارياً ولياقياً ولعب الكرات السريعة أفضل من سيدني الذي تفوق بالجماعية والقوة البدنية والكرات العرضية ويجب على الهلال عدم الارتباك في أول 20 دقيقة من اللقاء. ومطلوب من مدرب الهلال ريجكامب استثمار الفرص واللعب بطريقة متوازنة في جميع خطوطه وعدم ترك مساحات وخصوصا في أظهرة الفريق المتمثلة في عبدالله الزوري وياسر الشهراني وعليه الاستفادة من الفرص السهلة لأنه في كثير من المباريات لا يستفيد من الكرات السهلة. كما يجب أن تكون هناك مساعدة من لاعبي الوسط وعدم إعطاء لاعبي الخصم فرصة للتقدم، كما تجب على المدرب اللعب بمحورين «كريري وبنتلي», لأنهما يجيدان اللعب الدفاعي والهجومي وهذا شيء جيد للفريق، كما أن ناصر الشمراني بسرعته وتواجد سالم الدوسري بجانبه شيء جيد في استغلال السرعة والمهارة في خط المقدمة. كما يجب على نيفيز استغلال الكرات والتسديد المباغت من خارج منطقة الجزاء وعدم الاستسلام للرقابة ففي المباريات الماضية قل عطاؤه بسبب استسلامه للرقابة. وما يميز الهلال هو العمق الدفاعي للفريق وحسن التمركز داخل المنطقة وعمل كثيرا مدرب الهلال على هذا الجانب وتمكن من صياغة الدفاع ويجب عدم المبالغة في الهجوم على حساب الدفاع. وحذاري من الكرات العرضية لفريق سيدني والكرات الطويلة لأنهم يجيدون اللعب والتمركز داخل منقطة الجزاء لفارق القامة ولديهم الخبرة، والتحاماتهم قوية وهم ينتهجون لعب الكرة الانجليزية القديمة ذات الجماعية في الأداء. ومضى قائلا : نجوم الخبرة في الفريق أمثال كواك وديجاو وبنتيلي وسعود كريري ونيفيز وناصر الشمراني يجب أن تظهر في هذه المباراة وهي قوة ضاربة في الفريق وتعطيك الأمان وخصوصا كواك وديجاو في استغلال العرضيات وتمريرات نيفيز وبنتلي يجب أن تظهر وخصوصا الأخير في الكرات الساقطة والمراقبة من كريري في هذه المباراة. وعن الأفضل في تمثيل الفريق في هذا اللقاء قال ك يلعب بكل من: السديري وفي خط الدفاع عبدالله الزوري، ديجاو، كواك، ياسر الشهراني في الوسط سعود كريري، بنتلي، سلمان الفرج، نيفيز، ناصر الشمراني وسالم الدوسري.