يوافق اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 28-11-1435ه، الموافق 23 سبتمبر 2014م، اليوم الأول من الميزان مطلع السنة الهجرية الشمسية وهو يوم توحيد مملكتنا الغالية والعالية على يد المغفورله بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود تحت راية الإسلام (لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله)، وهو رجل لن يتكرر مثله قد جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد الغالية على كلمة الحق، وأصبحت هذه البلاد وحدة متكاملة تسيرعلى منهج قويم مطبقة تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، كما ورد في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومطبقة لتعاليم سنة رسول هذه الأمة الصادق المصدوق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، والملك عبد العزيز يرحمه الله تعالى لن أستطيع في هذه العجالة ان أذكر كل مناقبه إنه قائد فذ مميز محنك له رؤية صائبة قد وضع السعودية في الطريق الصحيح حتى تصل إلى المكانة التي تستحقها في العالم المتطور. وقد نهج أبناؤه على نهجه الملك سعود وفيصل وخالد والملك فهد يرحمهم الله تعالى والآن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله نحمد الله سبحانه وتعالى حمد الشاكرين على نعمة الأمن والأمان ونحمده الذي هيأ لهذا البلد بقدرته سبحانه وتعالى حكّامًا يخافون الله فينا، ويحكمون بما أنزل الله، ويحكمون بمشورة المسلمين، ومجلس الشورى خير شاهد ودليل على ذلك لقوله سبحانه وتعالى: (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) والأمر شورى من عهد المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود -حفظه الله تعالى ويرعاه- الذي لن نوفيه حقه بكتابة مقال، أو تأليف كتاب.. رجل أحبه شعبه، وأحبته الأمة العربية والإسلامية؛ لأنه اتّسم يحفظه الله تعالى بالحكمة والشجاعة، وهو رجل المهمّات الصعبة.. لا تأخذه لومة لائم في الدفاع عن الحق، وإنكار الباطل. وكلّ همّه شعبه، وأمته العربية خاصة، والإسلامية عامة، والعمل لما فيه خير الوطن والمواطنين، وهو يسعى، حفظه الله، إلى إشاعة العدل والحق والاهتمام بالفقراء، وذوي الحاجات الإنسانية الخاصة من أبناء شعبه. وقد حظي - بمحبة كبيرة بين مواطنيه، لقد تشربت دماؤهم حبه، وكذلك محبته عالمياً قلّ مثيلها، بحيث إنه يعتبر واحداً من أهم قادة العالم تأثيراً، وأهمية، وعطاءً الآن يجني ثمار ما قام به تجاه شعبه، فقد اندحر دعاة الشر والضلال المتربصين بأمن هذا البلد والحاقدين على بلد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين، ونحن فخورون جدًّا بقائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد وحكومتنا الرشيدة، وشعبنا الإسلامي الوفي، وفخورون بموصلت إليه بلادنا من تطور في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والمعمارية والصحية، وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل قادة هذه البلاد -حفظهم الله- وبسواعد أبناء هذا الشعب الوفي. أسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ بلادنا خاصة من كل شر، وبلاد المسلمين عامة، وبهذه المناسبة أرفع أسمى التهاني والتبريكات باليوم الوطني لمليكنا يحفظه الله تعالى والى ولي عهده الأمين وولي ولي العهد وكل الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة والله من وراء القصد..