تحدث مدير قسم الأراضي في بلدية الدوادمي الأستاذ سراج بن منديل الزهراني عن مشاعره في اليوم الوطني قائلاً: «إن التأريخ العريق لوطننا الغالي يفرض علينا الوقفة التأملية كل عام لنستلهم الدروس والعبر من سيرة المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع بإيمانه القوي وعقيدته الراسخة، ثم بحكمته وبسالته وشجاعته ونفاذ بصيرته أن يسترد ملك آبائه وأجداده بعد جهد جهيد وملاحم تأريخية ومعارك بطولية مستمرة صحبه خلالها رجاله الأوفياء المخلصين, أمام بيئة يسيطر عليها الجهل المطبق والفوضى العارمة والتخلف المزري وما يخلّفه من شحناء وتناحر وقتل ونهب». مضيفاً أن الملك عبدالعزيز سطّر تأريخاً بطولياً بمداد الذهب, وقف له المؤرخون إعزازاً وإجلالاً لعظم المنجزات وعظم منجزها, ولفت الزهراني إلى ما ينعم به الوطن في هذا العهد الميمون بقيادة رائد التطوير ومهندسه مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز يؤازره في ذلك سواعده الميامين نائبيه الكريمين سموّ الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد, وسمو الأمير مقرن وليّ وليّ العهد وفقهم الله جميعاً, حيث شهد الوطن مشاريع عملاقة تنموية وتطورية وخدمية وتعليمية وصحية وغيرها يتعذر في هذا المقام حصرها وتعدادها, فضلاً عن النعمة الكبرى وهي الأمن الذي هو أساس الحياة المستقرة, مما يستوجب أخذ العظة والاعتبار بما يعصف بالشعوب حولنا من ويلات الفتن والفوضى والقتل والتشريد والجوع المرير, كل هذه العوامل المشؤومة جاءت بسبب النزعات الواهمة التي يروّج لها المرجفون الحاقدون خلال أبواقهم المأجورة تحت غطاء الإصلاح المزعوم وحقيقته الفساد والإفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل قاتلهم الله أنّى يؤفكون, وزاد الزهراني أن هذا يزيدنا ولاءً والتفافاً حول قيادتنا الرشيدة أبقاهم الله ذخراً للوطن الغالي وشعبه الأبيّ الوفيّ, داعياً الله جلّ شأنه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار, وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه إنه على ذلك لقدير.