القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان - صافيناز صقر: قدم السياسيون المصريون جل تهانيهم للسعودية ملكا وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني السعودي ال84 الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يواصل مسيرة الانجازات العملاقة التي تحققت منذ توحيد المملكة على يد - المغفور له بإذن الله - الملك عبد العزيز آل سعود وأشادوا بالسياسة الرشيدة والحكيمة التي يتبعها خادم الحرمين الشريفين وبالتحرك السعودي حيال الأزمات العربية والتحديات التي تواجه المنطقة ووقوف المملكة مع الحق العربي في كل مكان. وأكد السياسيون المصريون في تصريحات خاصة ل«الجزيرة» على أن للمملكة مواقف واضحة وبناءة تجاه قضايا العمل العربي المشترك مثمنين في هذا الإطار العلاقات العربية الثنائية والجماعية وتنسيق الرياض مع كل العواصم العربية خاصة ذات الثقل الإقليمي والدولي من أجل كلمة عربية واحدة في المحافل الدولية وموقف عربي موحد لمواجهة التحديات الراهنة، وأشادوا بالموقف السعودي تجاه القضايا الساخنة في المنطقة خاصة قضية الإرهاب الغاشم الذي ضرب المنطقة، مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين كان ذا بصيرة ثاقبة حيث إنه استشرف الخطر مبكرا وحذر منه، مطالبين العالم كله بأن يحذو حذو المملكة في الحرب على الإرهاب. في البداية أعرب عمرو موسى - الأمين العام السابق للجامعة العربية ورئيس لجنة تعديل الدستور بمصر - عن تهانيه القلبية للمملكة في يومها الوطني مشيدا بمسيرة السعودية النهضوية الشاملة في ظل قيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووصف المناسبة بالسعيدة والتي يعتز بها كل عربي فاليوم الوطني يحمل ذكرى عزيزة، وهي ذكرى توحيد المملكة الدولة ذات الثقل السياسي والديني الكبير. وثمن موسى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الرامية لإقرار الأمن والسلام والاستقرار في العالم، مؤكدا أن جلالة الملك يقود جهودا مكثفة لمكافحة الإرهاب في العالم وليس في المنطقة وحدها، وأعرب عن أمله في أن تحذو الدول العربية حذو المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة وأكد أن سجل المملكة العربية السعودية حافل بالمواقف المشرفة في الحرب على الإرهاب، فقد عملت المملكة منذ سنوات عديدة على محاربة الأفكار التكفيرية والعناصر المتشددة في الداخل والخارج عبر سلسلة من الإجراءات منها ما هو ديني لتوضيح سماحة الإسلام للشباب المغرر بهم، ومنها ما هو فكرى لمواجهة أفكار التيارات الظلامية، ومنها ما هو أمنى للضرب بيد من حديد على رقاب العناصر الإجرامية التي اختطفت الإسلام وشوهت صورته السمحة وعاثت في الأرض فساداً. وتقدم السفير محمد العرابي - وزير الخارجية المصري الأسبق ورئيس حزب المؤتمر السابق - بخالص تهانيه للمملكة العربية السعودية بمناسبة يومها الوطني متمنيا للمملكة دوام التوفيق والتقدم والرقي والنهضة، وقال إن الشعب المصري يشارك شقيقه الشعب السعودي أفراحه متمنيا أن يعيده الله عليهم بالخير وبمزيد من التقدم عاما بعد عام فالمملكة دولة شقيقة وتربطها بمصر علاقات أخوة واحترام ويوجد بيننا الكثير من الروابط المشتركة. وثمن العرابي جهود المملكة في مكافحة الإرهاب إقليماً ودولياً، وقال إن الدور الذي تقوم به السعودية في محاربة الإرهاب دور هام ومحوري ويجب على العالم كله أن يتكاتف معها في الحرب على الإرهاب وأوضح أن اجتماع جدة الأخير دليل على أن المملكة لا تألو جهدا في مواجهة آفة الإرهاب التي باتت تهدد العالم بأثره، وشدد على أن مواجهة التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها لا يتم عن طريق دولة واحدة مهما كانت قوتها، فالإرهاب ظاهرة إرهابية معقدة تستوجب تضافر كل جهود المخلصين في العالم لإنقاذ البشرية من هذا المرض اللعين الذي باتت يهدد العالم كله بغض النظر عن الأديان والأعراق والثقافات. كما قدم الدكتور مصطفى الفقى - رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان المصري السابق - تهانيه للشعب السعودي بيومه الوطني، مؤكدا على الدور الهام للمملكة في دعم القضايا العربية . وقال الفقي: إن المملكة تسير على نفس الخطى الراسخة التي وضعها آل سعود منذ بداية حكمهم في الجزيرة العربية وأضاف انه لا ينسى أن يشير في هذا اليوم إلى العلاقات المصرية السعودية التي كانت ولا تزال قوية ومتينة مشيرا إلى منزلة الملك عبدالله بن عبد العزيز عند الشعب المصري ودوره البارز في تعميق هذه العلاقات الأخوية بين البلدين والتي تضرب في أعماق التاريخ لما بين البلدين من روابط قوية. وأضاف أن هذا اليوم يعد مرآة لما تم من إنجازات طوال هذا العام تضاف إلى رصيد الانجازات السابقة ومن هنا يجب العمل الجاد على نحو مزيد من التقدم وتحقيق الرخاء الذي ينعكس بدوره على الأمة العربية كما أثنى الفقي على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرامية إلى تخليص العالم كله من شرور الإرهاب، مشيداً بنتائج مؤتمر جدة لمواجهة الإرهاب، وطالب الفقى العالم بأن يحذو حذو المملكة في الحرب على الإرهاب ولفت إلى خطوات هامة اتخذتها المملكة في حربها على الإرهاب مثل القانون الذي أصدره جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز والذي يجرّم مختلف أشكال الدعم للجماعات الإرهابية مثل تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» «داعش» و»جبهة النصرة» الذراع السوري لتنظيم القاعدة وأكد الفقى أن المملكة لم تكتف بشجب واستنكار الإرهاب كما تفعل غالبية الدول بل إنها تبذل جهود كبيرة يعرفها القاصي والداني في التصدي لظاهرة الإرهاب على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وأضاف أن دعوات ومبادرات خادم الحرمين الشريفين لمحاربة الإرهاب ليست بجديدة، لافتاً إلى أنه لو تمت الاستجابة لمبادرة خادم الحرمين منذ عشر سنوات لتجنب العالم كثير من الدمار الذي خلفه الإرهاب في بقاع عديدة . من جانبه أعرب الدكتور السيد البدوي - رئيس حزب الوفد المصري - عن خالص تهانيه القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني السعودي ،الذي يعد ذكرى توحيد الجزيرة العربية في عهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود وهذه المناسبة تجسيدا لمعان نبيلة نحتاج إليها ونحتفل بها. وقال البدوي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يسعى بجهد مشكور إلى إتمام مسيرة الإصلاح التي بدأها آل سعود فهنيئا للمملكة باليوم الوطني الذي يعبر عن مدى التقدم الانجازات التي حققتها المملكة طوال مسيرتها وتاريخها وأشاد البدوي بالدور الكبير والعظيم الذي تقوم به المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لخدمة قضايا أمتها العربية والإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط وكذلك العالم أجمع، موضحاً أن المملكة لها دور كبير في محاربة الإرهاب والقضاء عليه من أجل تدعيم روح الأخوة والتسامح والتعاون بين جميع الدول العربية والإسلامية من جانب والعالم كله من جانب أخر وأعرب البدوي عن تقديره لجهود السعودية في محاربة الإرهاب الذي تكتوي بناره المنطقة العربية كلها مشيداً بهذه الجهود التي تأتي في توقيت حساس وحرج في عمر الأمة العربية التي تتعرض لمخاطر كبيرة . أما سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب ورئيس الحزب العربي الناصري، فتقدم بخالص التهنئة للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ،وأشاد بموقف السعودية من الثورة المصرية ودعمها الكبير للشعب المصري وقال إن هذا الموقف ليس بغريب على دولة شقيقة طالما ساعدت مصر ووقفت إلى جوارها على مر التاريخ. وثمن عاشور، خروج خادم الحرمين الشريفين وإعلانه دعم مصر ضد الإرهاب ورفضه لأي تدخل دولي في شئون مصر الداخلية، وأضاف أن موقف خادم الحرمين الشريفين الداعم لمصر أثبت للعالم أن لمصر شقيقة كبيرة هي المملكة العربية السعودية، وأن الأوقات العصيبة التي تشهدها الشعوب والأمم هي التي تكشف عن المعادن الحقيقية للقادة والشعوب، مؤكداً أن العالمين العربي والإسلامي في أشد الحاجة إلى الإنصات للدعوة التي أطلقها خادم الحرمين لمواجهة الإرهاب الذي لا يرعى دينا ولا ذمة. وأكد المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال، أن اليوم الوطني للمملكة يمثل نقطة تحول في تاريخ المملكة والدول العربية مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ساهم في إحداث نهضة كبيرة في المملكة، ويقود السعودية إلى المزيد من التقدم والانجازات كل عام ، مشيراً إلى أن المملكة تتمتع بمكانة خاصة في قلوب شعوب العالمين العربي والإسلامي. وتوجه الفضالي بأسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على مساندته الدائمة لمصر، وإطلاق مبادرته بعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، وأشار الفضالي إلى أن شعب مصر لن ينسى مواقف المملكة شعبا وحكومة لدعم مصر ومساندتها في أصعب الظروف، كما وتوجه الفضالي بالشكر والتقدير للملك عبد الله بن عبد العزيز عن دورة في حل القضية الفلسطينية وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية . في حين هنأ الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، المملكة العربية السعودية بيومها الوطني، وأكد أن السعودية بفضل قيادتها الرشيدة شهدت العديد من الانجازات خلال الفترة الماضية وان المملكة لها دور ايجابي في مساندة القضايا العربية والإسلامية ولها ثقلها الكبير في المنطقة. وقال السادات: بمناسبة اليوم الوطني السعودي أقدم كل التحية وأجمل التهاني للشعب السعودي ولقيادته الحكيمة، مثمناً الدور السعودي في الحرب العالمية على الإرهاب مؤكدا أن المملكة قادت حربا ضروسا ضد الجماعات الإرهابية التي تعيث فسادا في الأرض، وأن موقف المملكة وقيادتها الحكيمة كان دائما مناهضا لكل الأفعال التخريبية التي تقوم بها تلك الجماعات في العراق وسوريا ومصر والصومال وفى أوروبا وأمريكا. وأكد السادات على دور المملكة في مواجهة التنظيمات الإرهابية على المستوى الداخلي والإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن سعي المملكة للقضاء على الإرهاب يظهر جلياً في الدعوات والمبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك لإنشاء مركز دولي لمواجهة الإرهاب ودعوته لعقد الكثير من المؤتمرات الدولية للقضاء على هذا الخطر الداهم، مشيدا بدور خادم الحرمين الشريفين في إفشاء الأمن والسلام في المنطقة.