ألقى مجهولون «قنبلتي صوت» على محطتي مترو أنفاق السيدة زينب وزهراء المعادي بالقاهرة، صرح بذلك مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية موضحاً، أن الواقعتين لم تسفرا عن أي إصابات أو تلفيات، مشيراً إلى أنه جاري تكثيف الجهود لتحديد هوية الجناة وضبطهم، فيما أكد المهندس علي فضالي رئيس شركة المترو، أن انفجاري قنبلتين في محطتي السيدة زينب وزهراء المعادي بالخط الأول لم يسفرا عن أي إصابات، وكان بهما «بارود ومسامير»، مستطرداً: «يبدو أن من ألقاهما كان يريد إثارة الفزع بين الركاب، وشدد فضالي على أنه لا خوف على المترو من حركة «ضنك» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي هددت من قبل بتعطيل المرفق، مشددا على التواجد منذ السادسة صباحا في المواقع استعداداً لهم، قائلاً: «سنلقنهم درساً لن ينسوه»، لافتاً إلى أن المترو المرفق الوحيد الذي لم يتعطل أثناء ثورة 25 يناير. وأضاف أن البسطاء يدركون أهمية المترو ودوره فى حياتهم، لذلك لن يسمحوا لأحد أيا كان المساس به، أو محاولة تعطيله، لافتا إلى أن «ضنك» تحاول اللعب بمشاعر الناس، مؤكداً أن هناك تنسيقا لمواجهة أعضاء هذه الحركة الإرهابية. فيما أفاد مصدر أمني بأن أجهزة الأمن نجحت في تحديد هوية 5 متهمين من حركة ضنك الإخوانية التي ظهرت بملابس وأقنعة للتحريض على مؤسسات الدولة وتدعو للعنف والإضراب عن العمل، تمهيدًا للقبض عليهم. وأضاف المصدر أنه سيتم إيفاد مأموريات من الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني والإدارة العامة للمباحث للقبض على المتهمين، مشددًا على ملاحقة الجماعات الإرهابية بحسم، وأكد المصدر أن حركة «ضنك» سيكون مصيرها مثل «كتائب حلوان»، لافتًا إلى أن المعلومات تشير إلى تورط شبكة رصد المحسوبة على جماعة الإخوان وقناة الجزيرة في تصوير وبث الفيديوهات.