بعد أن اعتاد أهالي جلاجل على إدخال أبنائهم في تلك المؤسسة التعليمية للأطفال لتهيئتهم قبل دخولهم المدرسة لما يقارب من ثلاثة أجيال ماضية، وعلى الرغم من أن تلك المؤسسة التعليمية تم تحويلها هذه السنة من روضة أطفال أهلية إلى روضة أطفال حكومية، إلا أن أكثر المتشائمين من هذا التغيير لم يكن يتوقع أن ذلك التحويل سيصاحبه تأخير في الافتتاح واقتصار تسجيل بعض الأطفال بوضعهم على قائمة الاحتياط لقلة المعلمات الموجهات للعمل فيها. (الجزيرة) قامت بالتواصل مع مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذ إبراهيم القديري، وبسؤاله عن وضع روضة الأطفال أفاد بأنهم كإدارة لم يستلموا المبنى بعد من وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بجلاجل، وأن عملية القبول والتسجيل تتم مؤقتاً في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم للبنات. كما قامت (الجزيرة) أيضاً بالتواصل مع مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذة نورة الجاسر، وبسؤالها عن وضع بعض الأطفال المسجلين على قائمة الاحتياط، أفادت بأن التسجيل لا يزال مستمراً وأن موضوع عدد المعلمات الموجهات للعمل في الروضة أمر سيتعاملون معه بما يعود بالفائدة على هذه المؤسسة التعليمية والمستفيدين من خدماتها. وهذا أمر يعد أحد واجباتهم العملية وأن لكل مواطن الحق في الاستفادة من المؤسسات التعليمية الموجودة بكافة مراحلها. الجدير بالذكر أن روضة الأطفال كانت تضم ضمن طاقمها التعليمي قدرات تعليمية جيدة وبالإمكان الاستفادة منها من خلال العقود المؤقتة أو طلب إعارتهم من الشؤون الاجتماعية فأمر افتتاح فصول في روضة الأطفال أصبح مطلباً ملحاً من الأهالي الذين يرفضون أن يقتصر القبول على الأطفال الذين سيلتحقون بالمرحلة الابتدائية السنة القادمة.