اعتمد مدير التربية والتعليم بمحافظة المجمعة الدكتور موسى العويس افتتاح رياض أطفال في كل من (المجمعة، حي البصيرة بحرمة، التويم، روضة سدير، حوطة سدير، عشيرة سدير، تمير، الشعب، مصدة، مشذوبة، حويمضة، مشرفة)، على أن يبدأ العمل فيها العام الدراسي القادم، إلا أن هذا القرار أثار حفيظة البعض؛ حيث تم فيه تجاهل بعض المدن الكبيرة التي تتبع إدارياً المجمعة، منها على سبيل المثال مدينة جلاجل والأرطاوية وأم الجماجم. فعلى الرغم من كون تلك المدن مستحقة لرياض أطفال للكثافة السكنية فيها، وأيضاً لوجود رياض أطفال قائمة بها طاقم إداري وكادر تعليمي، ويوجد لها مبانٍ مستقلة ومجهَّزة بالكامل كروضة أطفال جلاجل التابعة للجنة التنمية الاجتماعية، إلا أن إدارة التعليم لم تأخذ ذلك في حسابها. وحول ذلك أوضح ل(الجزيرة) مدير التخطيط المدرسي بالإدارة فهد الحسيني أن اختيار المواقع التي تم فيها افتتاح رياض الأطفال تم عن طريق اللجان المخولة بذلك، التي وضعت نصب أعينها معايير عديدة تم تطبيقها أثناء الاختيار بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن المدن التي استُثنيت من قرار افتتاح رياض الأطفال فيها لا تنطبق عليها المعايير التي وضعتها اللجنة. وعن المانع من الاستفادة من رياض الأطفال التي تتبع لجنة التنمية الاجتماعية كروضة الأطفال الموجودة في جلاجل ذكر الحسيني أن أحد المعايير التي أخذت بها اللجنة يعتمد على عدم وجود روضة أطفال في المدينة. وحول وجود روضة أطفال تتبع لجنة التنمية الاجتماعية بحوطة سدير مثلاً، وبالرغم من ذلك تم اعتماد افتتاح روضة أطفال بها، أفاد الحسيني بأن معيار الكثافة السكنية كان هو الفاصل هناك، وأن معيار عدم وجود روضة أطفال تم تجاهله. وعن كون بعض المدن مستحقة كأم الجماجم قال الحسيني: إن هناك بعض الرياض روعي فيها أن تتوسط بعض المدن القريبة من بعضها؛ لتتم الاستفادة منها، وأن اللجنة أخذت في اعتبارها ذلك بوصفها نقطة رئيسية أيضاً.