ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط صاروخ بعد منتصف ليل أمس الاثنين على منطقة في حي الأنصاري الشرقي وأنباء عن قتلى وسقوط جرحى، بينما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة أمس الاثنين، على مناطق في حي الليرمون، وقصفت قوات النظام بعد أمس مناطق في مخيم حندرات وحي بني زيد، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين لها من جهة، وبما يسمى جيش المهاجرين والأنصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سورية ومقاتلي وفيلق الشام وعدة كتائب مسلحة. من جهة أخرى في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء، وفي ريف حلب قصفت الكتائب المسلحة بالصواريخ أمس مناطق في بلدة نبل مما أدى لسقوط جرحى بينهم أطفال، فيما فتح الطيران الحربي بعد منتصف أمس نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة الباب وبلدتي كفرناها وكفرحمرة مما أدى لسقوط جرحى، ودارت بعد منتصف أمس اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، كما ألقى الطيران المروحي برميلن متفجرين على مناطق في بلدة تل رفعت، وسط قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة مارع ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، ونفذ الطيران الحربي فجر أمس غارة على مناطق في بلدة كفرداعل، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في الفوج 46 الذي تسيطر عليه جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب قرب بلدة الأتارب. من جهة أخرى علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات إزالة حواجز قوات النظام التي تمت خلال الأيام الفائتة في العاصمة دمشق، لا تتعلق بقضية الارتياح الأمني لدى النظام، وإنما هي إزالة حواجز مضاعفة كانت موضوعة أمام الأفرع الأمنية والإبقاء على حاجز واحد فقط أمام هذه المراكز الأمنية. فيما دارت أمس الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب من جهة أخرى في جبل الأربعين قرب مدينة أريحا ترافق مع قصف قوات النظام أطراف بلدة سرجة بجبل الزاوية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة أيضاً نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدة كفرسجنة ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة في حين استهدفت الكتائب المقاتلة أمس بقذائف الهاون حواجز الطراف والدهمان والهناجاك بمحيط معسكر الحامدية بقذائف الهاون والمدافع محلية الصنع وسط قصف الطيران الحربي على محيط امعسكر.