سيطرت حالة من الغضب بين شباب رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري «ألتراس أهلاوى» بعد إعلان مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود طاهر موافقته على الصلح مع نادي المصرى البورسعيدي وإقامة مواجهة بين الفريقين خلال بطولة الدوري الممتاز الموسم المقبل في مدينة تبعد 200 كيلو متر عن مدينة بورسعيد. وأكّد شباب «الألتراس» رفضهم التام لأي مصالحة بين ناديي الأهلي والمصري وعدم موافقتهم على أي تعامل مع جماهير المصري البورسعيدي بعد المذبحة الشهيرة في استاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 مشجعاً من النادي الأهلي منذ عامين. وكان محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، قد أكد خلال اجتماعه بوفد لجنة أندية الدوري الممتاز أنه موافق على لعب ناديه مع النادي المصري، بعيداً عن مدينة بورسعيد ب«200 كيلو».