خلال 12 شهراً مضى ارتفع عدد الكفاءات المهنية الوافدة إلى السعودية، لتحتل المركز الثالث عالمياً بقائمة أكثر الدول جذباً للكفاءات المهنية، وشملت القائمة 13 دولة حول العالم.. وأدرجت «لينكد إن» في دراستها التي اهتمت بجذب المواهب - الدول التي سجلت نفسها أعلى مصادر للكفاءات الوافدة إلى السعودية، إذ تصدّرت كلٌّ من الولاياتالمتحدة الأميركية والهند وباكستان هذه القائمة، تليها مصر والإمارات. كما أظهرت الدراسة كذلك أكثر القطاعات الصناعية الوافدة إلى المملكة، إذ جاءت قطاعات الهندسة، والإنشاءات والإدارة والقيادة. ومن الواضح أنّ السعودية تعاني من احتياج وعوز إلى المواهب والكفاءات، على الرغم من أنّ عدد سكانها يتجاوز الثلاثين مليوناً. وتبذل الدولة منذ سنوات الكثير من الأموال في سبيل رعاية المواهب عبر مؤسسات مستقلة كموهبة أو برامج رعاية الموهوبين في المدارس التي يعوّل عليها في سدّ الخلل والنقص. إنّ ما ينقصنا ليس الذكاء الفطري أو الإمكانات والتحدي، بل هو في المقدرة على إكساب المواهب هذه المهارات الفنية التي تساند وتعزز التفوق وامتلاك التميز. لدينا طموحات عالية في أن تستحيل المواهب المهاجرة التي تفد إلينا إلى ما يشبه مراكز تدريب لتوطين المواهب السعودية وإحلالها، بعد ثبات تمكنها ومقدرتها، وجعلها مصدر قوة لتمكين المزيد من المواهب الوطنية.