أعلنت شركة "لينكد إن" عن نتائج الدراسة العالمية التي أجرتها لمتابعة هجرة الكفاءات المهنية خلال سنة والتي تصدرت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة الدول 13 الأكثر جذبًا للكفاءات المهنية في العالم. وشملت الدراسة 300 مليون مشترك حول العالم، وأشارت إلى أن 75 بالمئة من القوى العاملة القادمة إلى دولة الإمارات هم من خارج منطقة الشرق الأوسط، كما ذكرت أن أكثر من 40 بالمئة من الذين شملتهم الدراسة أكدوا حصولهم على مناصب مهنية جديدة بالإضافة إلى ترقيات وظيفية إداريةعند انتقالهم إلى الإمارات. وفي تعليق على نتائج الدراسة قال علي مطر، رئيس حلول المواهب في شركة "لينكد إن" تمكنت الشبكة من دراسة هجرة الكفاءات المهنية وتوجّهاتها على الصعيد العالمي من خلال قاعدة أعضاء الشبكة الواسعة، والتي تشتمل على ما يزيد عن 300 مليون مشترك حول العالم، 10 ملايين منهم في منطقة الشرق الأوسط، ومليون مشترك من دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها. وأضاف "أشارت نتائج الدراسة إلى أن كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية سجلتا زيادة بنسبة 1.3 بالمئة و 0.9 بالمئة على التوالي في مجال هجرة الكفاءات المهنية". كما أظهرت وصول العديد من الكفاءات المهنية من أوروبا، والولايات المتحدةالأمريكية، وشبه القارة الهندية بالإضافة إلى باقي الدول العربية مما يثبت أن منطقة الخليج العربي أضحت إحدى أهم وجهات الجذب للكفاءات المهنية في العالم، حسب تعبيره. وأدرجت شركة "لينكد إن" في دراستها الدول التي تعد من أعلى الدول تصديرًا للكفاءات إلى دولة الإمارات، حيث تصدرت كل من الهند، والمملكة المتحدة، والباكستان هذه القائمة. كما أظهرت الدراسة أن قطاعات الإدارة والقيادة، والهندسة والمبيعات تأتي في مقدمة القطاعات الصناعية الأكثر جذبًا للكفاءات الوافدة لدولة الإمارات. وسجلت الدراسة تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة للعديد من دول العالم من ناحية جذب الكفاءات المهنية مثل سويسرا، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وجنوب أفريقيا، والهند، وأستراليا، والبرازيل، وكندا. فيما جاءت إسبانيا كأكثر الدول المصدرة للكفاءات في العالم.