أظهرت دراسة احتلال المملكة للمركز الثالث في قائمة أكثر الدول جذبا للكفاءات، والتي شملت 13 دولة حول العالم مسجلة ارتفاعا بنسبة 0.9% بمجمل القوى العاملة، وذلك وفقا لدراسة أجرتها شبكة خاصة لمتابعة هجرة الكفاءات المهنية خلال 12 شهرا والتي شملت مشتركي الشبكة الذين يصل عددهم إلى 300 مليون مشترك حول العالم. وأوضح رئيس حلول الكفاءات في الشركة علي مطر، أنه يتم دراسة هجرة الكفاءات المهنية وتوجهاتها على الصعيد العالمي من خلال قاعدة أعضاء الشبكة الواسعة والتي تشتمل على ما يزيد عن 300 مليون مشترك حول العالم، 10 ملايين منهم في منطقة الشرق الأوسط، منهم مليون مشترك من دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها. وأضاف «أشارت نتائج الدراسة إلى أن كلا من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة سجلتا زيادة بنسبة 1.3% و0.9% على التوالي في مجال هجرة الكفاءات المهنية، كما أظهرت الدراسة وصول العديد من الكفاءات المهنية من أوروبا، والولاياتالمتحدةالأمريكية، وشبه القارة الهندية بالإضافة إلى باقي الدول العربية مما يثبت أن منطقة الخليج العربي أضحت إحدى أهم وجهات الجذب للكفاءات المهنية في العالم». وأدرجت الشركة في دراستها الدول التي سجلت نفسها كأعلى مصادر للكفاءات الوافدة إلى المملكة، حيث تصدرت كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والهند، والباكستان هذه القائمة. كما أظهرت الدراسة كذلك أكثر القطاعات الصناعية الوافدة إلى المملكة، حيث جاءت قطاعات الهندسة، الإنشاءات والإدارة والقيادة في مقدمة هذه القطاعات.