أعلنت مصادر متطابقة أمس الأربعاء أن الشرطة الفرنسية أوقفت الثلاثاء ابنة عائلة كورية جنوبية تملك العبَّارة التي غرقت في 16 نيسان - أبريل مما أسفر عن سقوط حوالي 300 قتيل. وصدرت مذكرة توقيف دولية بطلب من السلطات الكورية الجنوبية ضد يو سومينا (47 عاماً) التي أوقفت في مقر إقامتها في باريس. وتبحث سلطات سيول أيضاً عن والدها يو بيونغ أون (73 عاماً) صاحب شونغهيجين مارين كو الشركة المشغلة للعبَّارة التي غرقت. ومنذ غرق العبارة على بعد بضعة كيلومترات عن الشاطئ، أوقف حوالي عشرين شخصاً بينهم 15 من أفراد الطاقم بمن فيهم القبطان وأربعة من مسؤولي الشركة البحرية المالكة للسفينة. واتهم القضاء منتصف الشهر الجاري قبطان العبَّارة وثلاثة من أفراد طاقمها بالقتل غير العمد، وقد يواجهون نظرياً حكم الإعدام لمسؤوليتهم في الحادث الذي أدى إلى مصرع أو فقدان 300 من ركابها ال476. ويُلاحق أحد عشر بحاراً برتب أدنى في إطار الحادث نفسه الذي بلغت آخر حصيلة رسمية لضحاياه 281 قتيلاً و23 مفقوداً.