بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم رقم أ - 121 يوم الأربعاء 15 رجب 1435ه بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض، أتقدم بهذه القصيدة مهنئاً ومباركاً ومتمنياً له التوفيق. حوض اليمامة للتاريخ مدّكرُ تحلو به اللغة الفصحى فيزدهرُ هذي الرياض وقد أضحت معالمها ينتابها اليوم من تاريخها غررُ ما إن تذكرتُ تركيِّا وصارمَه حتَّى تمثلتُ قوسَ النصر ينتشرُ يا باعثِ الحكمَ فِي أوصال أسرتِه كم أنتَ بالأجربِ الفتاكِ منتظرُ من نسلك الفارسِ الميمونِ طلعتُه عبد العزيز أخو الهيجاءِ معتبرُ وخادم البيتِ والإسلام عزهما مرسي القواعد بالتوحيد يفتخرُ واليوم قد بورِكَتْ أفرادُ أسرتنا لتحمل المشعلِ الوضاء ينتصرُ *** يا صانعَ الشر للأوطان فِي غَلسِ كم أنتَ للوهمِ والآمال تنحدرُ هذي الرياض فلا تُفضض نضارتَها فيندم الدهر والأشياعُ تندحرُ *** تركيُّ يا نجمة فِي الأفق قد برزت معالم العزِّ فِي دنياك تبتدرُ كم أنتَ للجو نسر تستهام به وتزرع الخوف في أركانه نُذرُ وترغمُ المارد العنتيتَ فِي صخبٍ كي ما يرددُ آهاتٍ ويزدجرُ يا راكباً نجمة السوداء فِي حرقٍ كم أنتَ للنجمةِ السوداء معتبرُ هذي رياضك قد أضحت معلمةً بالورد والزهرِ قد تبقي وقد تذر قد هلل الناسُ فِي أسواقها فرحاً حي الأمير أميراً كان يُدّخرُ لا يعرف الخلق فِي أخلاقه عوجاً صعب الشكيمة إن يلقاك تنجررُ ويرسل النغمة الجذلى معطرة يشدو بها البلبل الصداحُ والقمرُ هو البحر خُض فيه متى كان راكداً وإياكَ أَنْ تمضي متى كان يهدرُ يزمجر الشعب فِي أسواق بلدتنا عاش المليك وعاش السادة الغرر ثم الصلاة عَلَى المبعوث سيدنا الصادق القول مبعوثٌ له الخبر والآل والصحب طاب الدهر ذكرهما فِي الخافقين وحيث الماء والسرر