أوضحت عميدة القبول والتسجيل بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة نورة السديس أن عدد الطالبات المتوقّع تخرجهن للفصل الدراسي الثاني لمختلف كليات الجامعة يبلغ 3568 خريجة، ونوّهت بتخريج أول دفعة من خريجات الكليات الصحية ممثلة بكلية التمريض والبالغ عددهن 18 ممرضة بمؤهلات عالية للعمل في المستشفيات والعيادات. من جانب آخر أعرب عدد من الخريجات عن سعادتهن البالغة وتشريفهن برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد لحفل تخريجهن، حيث قالت الخريجة شادن الموسى إن مشاعر الفرح كبيرة بأني انتهيت من تعب الدراسة، وأن تخرّجي من هذه المرحلة سيكون نقطة بداية لمسيرتي العلمية بإذن الله، وشاركتها الفرحة الطالبة ريوف عبدالله محمد الصخابرة من كلية العلوم بأن يوم التخرّج يوم الفرح والسعادة التي تنتابنا جميعاً. من جهتها عبّرت الخريجة المصممة من كلية التصاميم والفنون منى بنت يحيى آل مقبل بقولها «إن الفرحة غمرتني وشعرت بالسعادة، فلله الحمد أولاً وأخيراً، ثم الشكر الجزيل لمن قمن بتعليمنا وتدريبنا فجزاهن الله خير الجزاء وأرجو أن يُكلّل نجاحنا بالحصول على وظائف تليق بشهادتنا ونخدم بها ديننا ووطننا وأنفسنا». من جهتها اعتبرت الخريجة الدكتورة هيا بنت عبدالرحمن الرشود من قسم الابتكار وتصميم المنتجات أن مرحلة الدكتوراه وما قدم لنا وما سنقدمه بإذن الله تعالى سنسعى به للمساهمة في بناء وطننا الغالي.وشاركتها الفرحة هدى عبدالله المغيص كلية التصاميم والفنون، حيث قالت:»شعرت بفرحة غمرت قلبي لم أشعر بمثلها قط وانعكست هذه الفرحة على أسرتي بأكملها فالحمد لله وحده والشكر الجزيل بعد شكر الله تعالى لعمادة الدراسات العليا ولوكيلة الدراسات العليا ورئيسة قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لوقوفهم معنا ومساندتهم لنا طوال فترة دراستنا». واعتبرت الطالبة أسماء سليمان البحيري أن القمم تتفاوت مثل أحلامنا وطموحاتنا إلا أني أرى نفسي وصلت إلى قمة أحلامي متكئة على تسهيلات جامعتي التي طالما جددت فينا العزم وما زالت تجدده لبلوغ قمة أعلى، شكراً جامعة الأميرة نورة بحجم طموحي. وشاركتها الفرحة الطالبة هدى بنت غرسان الشهري ثاني دكتوراه في تخصص النحت على مستوى المملكة العربية السعودية وهو تميز فريد حصلت عليه بعد أن وفقني الله ثم بمساعدة وجهود المخلصين في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والتي تعد أجمل هدية قدمها لي وطني الحبيب، أهدي هذا التميز لوالدتي ووالدي وأخواتي وإخوتي وعائلاتهم الجميلة وصديقاتي الرائعات ولكل مخلص ومجتهد في وطني الغالي.