حققت نيسان رقماً قياسياً لجهة مبيعاتها في منطقة الشرق الأوسط حيث باعت 196,885 مركبة خلال 2013، بزيادة 23,1% مقارنة بمبيعات العام المالي الأسبق. وخلال شهر مارس، تمكنت نيسان من بيع 28,900 سيارة في المنطقة مسجلةً بذلك أعلى مبيعات في تاريخها. وعززت إنجازها هذا بتحقيق نمو في حصتها السوقية من 8,9% إلى 10,3% خلال العام المالي 2013. وفي إطار إعتمادها على النجاح الذي حققته، تبدو نيسان متأكدةً من قدرتها على رفع حصتها السوقية للعام المالي الحالي إلى 12%، خصوصاً أنها تتوقع أن تزداد مبييعات التجزئة بنسبة 20,9% لتصل إلى حوالي 237,988مركبة. وفي سياق الإعلان عن نتائج 2013،قال المدير التنفيذي سمير شرفان ل نيسان الشرق الأوسط: يعود الفضل الأكبر في النجاح الكبير الذي حققته نيسان إلى خطة نيسان باور 88، وهي عبارة عن مخطط توسعي عالمي يقضي بتعزيز مجموعة نيسان من السيارات والعمل على زيادة قوة علامة نيسان التجارية وزيادة الوعي بها».وأضاف: نيسان لن تحافظ على زخم هذا النمو وحسب، بل ستعمل على زيادته خلال الأشهر ال12القادمة، خصوصاً أن توسيع مجموعتنا من السيارات على أنواعها سيشكل انعكاساً فعلياً لأفضل ما يمكن ل نيسان أن توفره على الصعيد الإبداعي. وتابع: لا يمكن تحقيق النجاح من دون الدعم الكبير الذي يوفره لنا وكلاؤنا المعتمدون اللذين يعملون من خلال شبكة استثنائية تمتد عبر منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر سوقاً حيوية جداً لنا وهذا ما يدعونا إلى الالتزام تجاهها». ولايزال نيسان باترول الرائع مستمراً في تحقيق الأفضل، إذ سجل مبيعات عالية بلغت 25,168وحدة استلمها المستهلكون من صالات عرض نيسان، أي بزيادة 53% مقارنة بمبيعات باترول خلال 2012. وكان باترول الذي إستحق لقبي «ملك الصحراء» و»بطل كل الدروب والطرقات» خلال العام الماضي قد أثبت جدارته على مدرج مطار الشارقة الدولي حيث كسر أحد أرقام غينيس القياسية التي يصعب التفوق عليها. فبعد منافسة طُلب خلالها من العامة أن يقدموا أفكاراً إبداعية تتعلق ب«باترول»، تمكن هذا الأخير من التألق وتحقيق النجومية والمجد من خلال تمكنه من جر طائرة شحن يصل وزنها إلى 170,9طن لمسافة 50 متراً، محطماً بذلك الرقم القياسي الأسبق لسيارات الإنتاج التجاري بأكثر من 15 طناً. وقال شرفان أن باترول يتمتع بقدرات استثنائية على التحمل وهذا ما مكنه من تحقيق مكانة أسطورية مشرفة، خصوصاً أنه فردفي عائلة مميزة من السيارات تشمل طرازات متفوقة منها ألتيما وسنترا وصني وأورفان وباثفايندر وتيدا وغيرها. وتابع: تخضع كل سيارات نيسان التي تصل إلى صالات عرض الوكلاء إلى حملة تطوير تركز على التفكير المستقبلي وبحيث تحتوي هذه السيارات على عدد من الإبتكارات التقنية الجديدة التي تتوفر لأول مرة ضمن قطاع كل سيارة. ف نيسان تذهب بكل سياراتها إلى أبعد الحدود، سواء كان ذلك لجهة التصميم أو الابتكار وهذا واحد من الأسباب التي مكنتنا من تحقيق نتائجنا القياسية الأخيرة». وكانت النتائج التي حققتها نيسان بنهاية العام المالي الأخير إستثنائية. فمجموعتنا من السيارات باتت اليوم متكاملة وهي تتمتع بتنوع فريد لا تتوقف وسائل الإعلام المتخصصة بالسيارات في منطقة الشرق الأوسط عن التأكيد عليه». وخلال2013 أعلنت نيسان عن خطة طموحة جداً في أسواق المملكة تضمنت رفع المبيعات والحصص السوقية بمعدل ثلاثة أضعاف ووضعت نصب عينيها هدفاً يتمثل بالوصول إلى بيع 100الف مركبة ورفع الحصة السوقية بمعدل 12% مع حلول 2016. وتلتزم نيسان بتوفير الأفضل في المملكة من خلال تطويرها لإستراتيجية فريدة تقوم على الحضور المحلي المباشر، توفير مجموعة متكاملة من السيارات المتفوقة، تعزيز علامتها التجارية والتركيز على تجربة مبيعات التجزئة والعمل على تأمين جودة خدمة استثنائية للعملاء. خلال 2013 تم إضافة تركيا إلى منطقة الشرق الأوسط مما سمح لنيسان بزيادة عدد المبيعات إلى 217,685مركبة في مجمل المنطقة.