ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية أمس السبت أن الفلبين تحقق مع دبلوماسية فلبينية اتهمت بالاتجار بالبشر في كندا بسبب ما يزعم من استغلال مربية أطفال تعمل لديها. وقال المتحدث تشارلز جوزيه «إن وزارة الشؤون الخارجية تأخذ أي مزاعم بشأن سوء السلوك من جانب موظفيها على محمل الجد بشكل كبير»، مضيفاً أنها تتعاون مع السلطات الكندية من خلال السفارة الفلبينية في أوتاوا. وأعلنت الشرطة الاتحادية الكندية أمس الأول الجمعة توجيه اتهامات بالاتجار بالبشر ضد بونافلور كروز الموظفة السابقة بوزارة الثقافة في السفارة وزوجها روبرت. ويتهم روبرت كروز أيضاً بالتهديد بإحداث إصابات جسدية وأذى لها. وجاءت الاتهامات جراء شكاوى من طرف ثالث بأن الزوجين كانا يستغلان مربية (26 عاماً) كانا قد أحضراها إلى كندا بشكل قانوني. وذكرت الشرطة أن الزوجين استغلا المرأة من أجل منافع مالية ومادية واحتجزاها وحجبا عنها الوثائق الخاصة بها أو دمراها في الفترة من تموز/يوليو 2009 حتى كانون أول/ديسمبر العام الماضي. وبدأ تحقيق في كانون أول/ديسمبر الماضي عندما جرى إنقاذ المربية أيضاً. وقال جوزيه إن بونافلور كروز جرى نقلها إلى مانيلا في إطار حركة التناوب العادي للدبلوماسيين التي تقوم بها الوزارة.