طردت كندا الجمعة اربعة دبلوماسيين روس على خلفية تورطهم في قضية تجسس. ذكرت وسائل إعلام كندية ان كندا طردت أربعة من موظفي السفارة الروسية في أوتاوا بعد اتهامات تجسس وجهت لضابط استخبارات من سلاح البحرية الملكي الكندي يشتبه بأنه سرّب أسراراً إلى روسيا. وأشارت شبكة "سي تي في نيوز" إلى أن طرد الموظفين الروس جاء على خلفية الاشتباه في تورطهم بتمرير أسرار إلى روسيا، وذلك بعد أربعة أيام على اعتقال الضابط جيفري بول ديليسل، المقيم في هاليفاكس بعد اتهامه بتسريب أسرار إلى كيان أجنبي. وقالت شبكة "سي بي سي" انه تم شطب أسماء أربعة من موظفي السفارة الروسية من اللائحة التي تعترف بها كندا للدبلوماسيين الروس، بينهم الملحق الدفاعي واثنان من الموظفين التقنيين. وقالت الشبكة انه في حين لم يتضّح ما إذا كانت مغادرة الأربعة مرتبطة بالاتهام التي وجهت إلى الضابط جيفري بول ديليسل، إلاّ أنها تأكدت ان البعض منهم غادر لهذا السبب. وأظهرت وثائق المحكمة ان ديليسل سرب الأسرار بين تموز/يوليو 2007 و10 أو 13 كانون الثاني/يناير 2012 في كينغستون وأوتاوا بأونتاريو، وهاليفاكس وبيدفورد بنوفا سكوتيا. فيما تشير بعض التهم إلى انه سرب المعلومات إلى كيان خارجي، فإن الفقرة من القانون الذي اتهم ديليسل بموجبه تذكر ان المعلومات يمكن أن تكون وصلت إلى مجموعة "إرهابية".