غرابيل قليل الوفا ماتامن الناس من غدره كما الفلّة اللي خاربٍ ساسها الحدري تعلّمت جني الورد من شوكة السدرة ولكن غرابيل الزمن ضيّقت صدري ** علوّ عفاف نفسي سكّرت باب الاجواد وبابٍ تسكّر مالنا فيه حاجة نفسٍ مضرّيها على روس الاشهاد طمانها عقب المعالي سماجة ** غيث لعينٍ تشابه عين من لارتفع سمَا طلع من بعيد وخالف الخرب واسطره اصون العهد واجمع لها الودق لاهما واسوقه بليلٍ يسقي القفر بمطره ** وداع ودّعت حبٍ تغنّت لي مواويله ياكثر مافي طريقه ضاعت حقوقي لاعاده الله من هذي مداهيله من بين حدب الضلوع وبين معلوقي