قصيدة جزلة تجسد مشاعر الجميع تجاه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية -أطال الله عمره وأدام عزه- للشاعر المعروف عبدالله بن عبار العنزي. بسم الذي تسجد له الناس ركاع طهّر حرم مكة لعبده ركعبه مولاي فضلها على كل الأصقاع وجعل بها قبله للإسلام كعبه وخلاف هذا قلت في طايل الباع أحمد خصال المرجله تجتمعبه له بالفخر والمجد هقوة ومرماع نال الفخر والعز صرحه طلعبه والمرجله من دونها حيود واتلاع يطولها لو هي عسيره وصعبه يمناه مثل الغيث يسقي ثرى القاع وكل الكبود اليابسة تنتفعبه أحمد ذرى الخايف إلى جاه فزّاع زبن الطريح اللي جواده وقعبه أحمد مثل وصف القطامي إلى ثاع لا هد في جول الحباري رثعبه عز الصديق وبالمعادين بزّاع ومن عانده شبل الضراغم فدعبه صيته شهير وبين كل العرب شاع علمه ظهر بالطيب كلٍ سمعبه للخير بيبانه على الدوم شرّاع ينصاه اللي حبل السبيل انقطعبه منصى الذي ماله مع الناس شفّاع من يزبنه مقصود شفّه رجعبه ياما عناله شاكي الظيم ملتاع جار الزمان ومال به وانهزعبه ساسه تسلسل من صناديد وأسباع نسل الزعيم اللي رفع شان شعبه عبد العزيز اللي ردع كل طمّاع صان الوطن واحماه محدٍ طمعبه صقر العروبه يودع الصعب مطواع واللي عبث ما يقبل الليّث لعبه عدل القضاء للظلم والجور منّاع سيف العداله من تعاوج ردعبه بالسيف يردع كل خاين وخدّاع وهرج المنافق ما نوى ينخدعبه شرّه على اللي ما قبل نصح واقناع كانه لبس ثوب الظلال ودرعبه الغادر اللي بمنهج الغدر مولاع مثل الصبخ حاش الندم من زرعبه واللي براسه من كبر زومه اصداع صابه طغى وشيطان فكره نزعبه عقب الطغى خلاه للحق ينصاع والف مقرّه واستكن وهجعبه والمنعوج دله على درب الأسناع سار وسلك درب الهدى واقتنعبه والعي اللي ماهو للإرشاد سمّاع تاب أوضع سهم الكنانه بجعبه عبد العزيز الليث محمود الاطباع صعد على برج العلا وارتفعبه شعب الجزيرة ليمه عقب ما ساع سار وعلى درب الكرامه نجعبه اغنى العباد اللي مفاقير واجياع عم الرخا والدار كلٍ شبعبه وأنجب بواسل للوطن سور واقلاع رضيعهم فن الرجوله برعبه أشبال مقرن عطّروا كل لماع عدوهم يزداد خوفه ورعبه وختام قولي عدد ما هب ذعذاع صلوا على اللي حرم مكّة خشعبه الشاعر - عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي