وقلت بتعد الثواني بالغياب يا ثواني الهم بالفرقى تجود ننثر الدمعة على درب العتاب كنها غيثٍ روى قفر النفود يسقي الأشواك في صدر التراب صورتك بروازها ورد الوعود خانت الجدران والخفاق خاب ما بكتها غير وردي العهود في قصيدٍ عانق ضلوع الكتاب وأتساءل عن غرامٍ بي يزود يجهل الحرمان ويطارد سراب وعن عيونٍ ترسمك لوحة خلود من أساطيرٍ حكاويها عجاب أنتشي بك حلم ينثر لي ورود أتبعه وأرقى على متن السحاب ولا فقدتك صارت أشواقي رعود تمطر (الدمعة) وتسقيك (الغياب!!) الشاعر/نواف كفيش المانع