العنوان: بلد الطهر مكة تعرف يا استاذ ان الوقوف على الشرفات فيه الكثير من المتعة والتفرج على ما يدور في الطرقات وان كان فيه شيء من الغصة إذا لم ير ما يسعده، اين ذهب ابن حسن ابن "الحارة" و"شونة" المحنَّا ليقرع به على الصف ليكون صفاً منتظماً، أو هو يلف به حول النار في "حرافة" ابن الحارة وشموخه، أو ذلك الناقد لأحوال "مجتمعه" أين هو الآن؟ هل أصيب هو الآخر بحالة من حالات "أنا مالي"؟ وأسلم لمحبك أخو ابن جني الدكتور أنور عبدالمجيد العنوان: خلف البحار هل تذكر "حبات البرتقال" ام انها اختفت خلف حبات "الكرز"؟ أنت لازلت واحداً من أولئك الذين تحتشد ذاكرتهم بملامح ذلك الأمن البهي في تلك المدينة المليئة بشخوصها الذين يمثلون حركة "مسرحية" في أطناب الحياة انهم في حاجة إلى من يقوم بإيقاظهم ويحركهم لتعيش معهم أو تعاود العيش بهم وأنت قادر على ذلك.. قف لا تجعل طقوس باريس وجنيف تنسيك أجواء باب المجيدي والسحيمي ومدرجات ثانوية طيبة. الاستاذ عبدالله الصيخان العنوان: بوادر العطاء لقد توقف "السمار" عن أناشيدهم بعد ان تكالبت عليهم "النبال" من كل حدب وصوب فاصبح نشيدهم انيناً وأصبح حاديهم يشكو بحة - موَّاله - لأنه غدا باهتاً، هل كل ذلك صحيح أم لا؟ إذا كان لا فأين هم الآن؟ أين اختفوا بعد ان كانوا يملأون الحياة صخباً ورقصاً وغناءً. ألا ينطبق عليهم القول: لقد ألقت عصاها.. أم ماذا؟