تعادل فريقا الاتفاق والشباب بهدفين لكل منهما في مباراة ذهاب نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي أقيمت مساء أمس على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام سجل للاتفاق بابا ويغو في الدقائق ( 37 - 61 ) في حين سجل أهداف الشباب مهند عسيري وماجد المرشدي في الدقائق ( 80 - 90 ). شوط المباراة الأول شهد تكافؤ فني بين الفريقان ومحاولات هجومية لكسب لقاء الذهاب وذلك من خلال النهج الذي دخل به مدربا الفريقان الروماني أندوني والتونسي عمار السويح الذي اعتمدا فيه على محاولة فرض السيطرة على منطقة الوسط وبناء الهجمات السريعة عن طريق الأطراف وهو الذي تفوق فيه فريق الاتفاق في الربع الساعة الأولى خصوصا من الجهة اليمنى الذي يلعب فيها اللاعب علي الزقعان التي شكلت محاولته الهجومية وكراته العكسية بعض الخطورة على شباك فريق الشباب حيث كانت المبادرة الهجومية مبكرة لفريق الاتفاق في الدقيقة الأولى عبر الكرة المخادعة التي لعبها الزقعان نحو مرمى الشباب حولها الحارس وليد عبد الله لركنية نفذها الزقعان ارتقى لها المهاجم بابا ويغو وغمزها برأسه فوق المرمى في حين نشط لاعبو فريق الشباب في الشق الهجومي بعد مرور الربع الساعة الأولى عبر تحركات المحترف رافينيا الذي أزعج دفاعات الاتفاق كثيرا، وكاد في الدقيقة 16 أن يفتتح التسجيل بعد التمريرة التي أرسلها له زميله أحمد عطيف خلف المدافعين واجه المرمى لكنه سدد الكرة في الشبكة الجانبية لمرمى الاتفاق الذي حاول لاعبوه مواصلة عطائهم الجيد واللعب بشكل منظم وعدم إعطاء المساحات للاعبي خط وسط الشباب مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي نجح في الدقيقة 37 من الاستفادة من إحداها وتسجيل الهدف الأول عندما وصلت كرة للاعب علي الزقعان في الجهة اليمنى انطلق بها وعكس الكرة طويلة ارتقى لها اللاعب بابا ويغو من بين المدافعين وحول الكرة على يسار الحارس وليد عبد الله كهدف أول للاتفاق الذي نجح لاعبوه في الحفاظ على تقدمهم حتى نهاية شوط المباراة الأول الذي شهد في دقائقه الأخيرة فرصة للشباب عبر تصويبة قوية أرسلها اللاعب حسن معاذ من خطأ تصدى لها محمد شريفي. وفي شوط المباراة الثاني كانت المبادرات في الناحية الهجومية لصالح الفريق الضيف الشباب الذي حاول مدربه عمار السويح تغير النهج والضغط أكثر على فريق الاتفاق منذ وقت مبكر في هذا الشوط في حين أوعز مدرب الاتفاق أندوني للاعبيه بتكثيف منطقتي الوسط والدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي سببت إزعاجا لدفاع وحارس الشباب خصوصا من الثنائي على الزقعان وبابا ويغو حيث كاد ويغو ومن تمريرة الزقعان أن يضيف هدف ثاني في الدقيقة 61 بعد أن انفرد بالمرمى وسدد الكرة تألق في التصدي لها وليد عبد الله ليواصل الفريقان نفس النهج حتى وصلت الدقيقة 69 التي شهدت الهدف الثاني لفريق الاتفاق بعد أو وصلت كرة للزقعان في الجهة اليمنى عكسها أرضية أمام المرمى ليتابعها هداف الفريق بابا ويغو ويودع الكرة سهلة في المرمى الخالي ليعود الشباب ويواصل نهجه ومحاولاته الهجومية بالضغط المكثف الذي أربك دفاعات الاتفاق في أغلب الأحيان حتى تمكن البديل مهند عسيري من تسجيل الهدف الأول لفريقه وتقليص النتيجة في الدقيقة 80 بعد أن تهيأت له كرة أمام مرمى الاتفاق سددها على يسار الحارس محمد شريفي ليزيد فريق الشباب من ضغطه على دفاعات الاتفاق حتى أن وصلت المباراة للدقيقة 90 ليتحصل الشباب على ضربة ركنية نفذها حسن معاذ ارتقى للكرة فيها اللاعب ماجد المرشدي وحولها برأسه داخل مرمى الاتفاق بعد خروج الحارس محمد شريفي الخاطئ ليعادل النتيجة لفريقه الشباب.