حقق فريق الهلال فوزاً كبيراً على ضيفه الاتفاق قوامة خمسة أهداف لهدف، سجلها كواك ونيفيز (هاتريك) والعابد، وسجل للاتفاق محمد كانو الذي طرد لاحقا بالبطاقة الحمراء، وفي بريدة فاز الرائد على ضيفه نجران بهدف دون رد سجله ماهر هوساوي ، وأهدر نجران ضربة جزاء، وفي مكةالمكرمة انتهى لقاء الاتحاد وضيفه العروبة بالتعادل السلبي. الهلال × الاتفاق كتب - عبدالله الحنيان: فاز فريق الهلال عصر أمس على نظيره الاتفاق بنتيجة عريضة قوامها خمسة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما لصالح مباريات الجولة الخامسة عشرة من منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. سجل للهلال «كواك» في الدقيقة «11»، و«نيفيز» هاتريك «35، 82، 84»، ونواف العابد «93»، فيما جاء الهدف الاتفاقي عن طريق «محمد كنو» وقدم الهلال مباراة متوسطة في الشوط الأول أنهاه بنتيجة 2-1، فيما قدم في الثاني مستوى رائعاً توجه لاعبوه بتسجيل ثلاثة أهداف إضافية، فيما لم يكمل الاتفاقيون مستوياتهم الجيدة جداً في الشوط الأول عندما انهار الفريق في الحصة الثانية خاصة بعد طرد مدافعه «كنو»، وساهم التألق اللافت لنجم الهلال «تياقو نيفيز» في ظهور الهلال بشكل مميز هجومياً في المباراة، بالإضافة إلى التبديلات الموفقة التي أجراها مدربه سامي الجابر في الشوط الثاني الهلال. بهذا الفوز رفع رصيده النقطي للنقطة 35 خلف النصر بنقطة وحيدة، في وقت تجمد به رصيد منافسه الاتفاق عند النقطة 19. وكان مدرب الهلال سامي الجابر قد بدأ اللقاء بتشكيل مكون من: فايز السبيعي، عبدالله الزوري، كواك، سلطان الدعيع، ياسر الشهراني، كاستيلو، سعود كريري، عبدالعزيز الدوسري، تياقو نيفيز، ناصر الشمراني، ياسر القحطاني. فيما اختار مدرب الاتفاق «غوران» الأسماء التالية: محمد شريفي، كنّو، داني، الجمعان، حسن كادش، أحمد عكاش، سلطان البرقان، غريغوري، حمد الحمد، الزقعان، بابا ويغو. بدأت المباراة هادئة واستحوذ الهلاليون على الكرة دون خطورة تذكر طوال العشر الدقائق الأولى منها، ومع الدقيقة «11» تحصل الهلال على خطأ في منتصف ملعب الاتفاق نفذه «نيفيز» بإتقان عندما أرسل الكرة على رأس المدافع الهلالي الجديد «كواك»، لعبها بسهولة في شباك المتقدم «شريفي» معلنة تسجيل الهلال أول أهداف الهلال، بعدها بدقيقتين كاد «كواك» نفسه أن يضيف ثاني أهدافه مع الهلال لكن رأسيته مرت بالقرب من القائم الأيمن لحارس الاتفاق، وجاء الرد الاتفاقي بتسديدة جانبية من «علي الزقعان» أبعدها السبيعي لركلة زاوية «18» وسدد بعدها «بابا ويجو» تسديدة قوية من على مشارف منطقة الجزاء الهلالية، أمسك بها السبيعي ومن هجمة بدأت بلمسة يد اتفاقية أضاع «ويجو» أخطر فرص الاتفاق عندما أضاع رأسية كان قد واجه بها مرمى حارس الهلال، لكنها لعبها على يمين المرمى «29» وأضاف بعدها «نيفيز» ثاني أهداف الهلال بعد تمريرة ذكية من زميله «الشمراني» من بين المدافعين، واجه بها المنطلق «نيفيز» مرمى الاتفاق وغمزها بيمينه على يسار الحارس «شريفي» معلنة تسجيل الهلال لثاني أهدافه في المباراة «35» حاول بعدها الاتفاقيون العودة للمباراة مستغلين سرعة «الزقعان» من الجهة اليمنى ومشاكسات «بابا ويجو»، قابل ذلك هدوء هلالي واعتماد على الهجمات المرتدة، وكان للاتفاقيين ما أرادوا عندما سجل «محمد كنو» هدف تقليص الفارق قبيل انتهاء الشوط الأول بتسديدة قوية لم يواجه عند تسديدها أي ضغط من دفاعات الهلال ومرت قوية على يسار السبيعي معلنة تسجيل الاتفاق لهدفه الأول. ومع انطلاق الحصة الثانية أبدى لاعبو الهلال عزمهم على تعزيز تقدمهم وسدد «نيفيز» كرة قوية أبعدها شريفي بصعوبة إلى ركلة زاوية وأضاع «علي الزقعان» فرصة التعادل عندما راوغ الزوري وواجه المرمى الهلالي، لكنه تأخر بها وتدخل الدفاع الهلالي وأبعدها عن مناطق الخطر «49» ومرت الدقائق دون خطورة تذكر وسط غياب تام لمفاتيح اللعب الهجومية الهلالية إذ غابت الخطورة الهجومية المعهودة ما تسبب في ندرة الفرص على مرمى الاتفاق، في المقابل نشط الخط الهجومي الاتفاقي واتضحت الرغبة في تسجيل التعادل وأجرى مدرب الهلال أول تغييراته بدخول «سلمان الفرج»، بديلاً لياسر القحطاني رغبة منه في تكثيف منطقة الوسط وإحكام السيطرة عليها «66» بعدها بدقيقتين أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية للمدافع الاتفاقي «محمد كنو» وطردهبالحمراء إثر دخول عنيف بالقدم على صدر «ياسر الشهراني» بعد ذلك عاد لاعبو الهلال لامتلاك الكرة والضغط أكثر على الدفاع الاتفاقي وأنقذ شريفي مرمى فريقه، تصدى لانفراديتين من «الشمراني، الفرج» إثر تمريرتين جميلتين من المتألق نيفيز «75، 77», وتحصل الاتفاقيون على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء الهلالية نفذه حمد الحمد بإتقان لكن السبيعي كان حاضراً وأبعدها بصعوبة «79», وعلى طريقة مواطنه التاريخي «ريفالينو» سجل «نيفيز» ثالث أهداف الهلال، أرسل كرة الركلة زاوية ماكرة إلى الشباك الاتفاقية بعد أن لاحظ تقدم حارس الاتفاق محمد شريفي «82», بعدها بدقيقتين سجل «نيفيز» نفسه الهدف الرابع للهلال والثالث له في المباراة عندما أكمل عرضية الفرج المميزة برأسه معلناً تقدم الهلال برباعية، وأجرى الجابر ثاني تبديلاته بدخول نواف العابد بديلاً لعبدالله الزوري معيدا «الفرج» للظهير الأيسر. وقبل نهاية اللقاء سجل العابد هدف الماركة الهلالية «الهدف الخامس» بمجهود خرافي عندما خطف الكرة من منتصف الملعب وراوغ المدافع الاتفاقي قبل أن يرسلها قوية من تحت شريفي ملعنة تقدم الهلال بخمسة أهداف هلالية مقابل هدف اتفاقي وحيد انتهت به المباراة. الاتحاد × العروبة مكة - علاء سعيد: في مباراة أقل من المتوسط انتهت مباراة الاتحاد والعروبة بالتعادل السلبي بين الفريقين في اللقاء الذي جمعهم على ملعب الشرائع في مكةالمكرمة حيث جاءت أحداث الشوط الأول هادئة بين الفريقين مع أفضلية نسبية لمصلحة الاتحاد الذي لاحت له عدة فرص أمام المرمى لكن المهاجم مختار فلاته لم يحسن التعامل معها. فيما كانت السيطرة بالشوط الثاني من المباراة لمصلحة الاتحاد حيث كان العروبة متراجعا إلى المناطق الخلفية ويعتمد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل إزعاجا حقيقيا على مرمى الاتحاد لتنتهي مجريات المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين. الرائد × نجران بريدة - صالح الغفيص: حقَّق فريق الرائد فوزًا ثمينًا على نظيره وضيفه نجران بهدف دون رد، وذلك في اللقاء الذي جرى بين الفريقين عصر أمس على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة، ضمن مباريات الجولة الخامسة عشرة من منافسات دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين. سجل هدف الرائد والمباراة الوحيد ماهر هوساوي «84»، في حين تصدى الحارس أحمد الكسار لضربة جزائية نجرانية. لم يرتقِ الشوط الأول للمستوى المأمول، وإن كان الفريق الضيف نجران هو صاحب الأفضلية والأكثر سيطرة على مجريات اللعب ووصولاً للمرمى من أصحاب الأرض والجمهور (فريق الرائد)، الذي مال لاعبوه كثيراً للحفاظ على مرماهم والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شابها البطء. ومن الهجمات النجرانية الخطرة ارتكب الحارس الرائدي أحمد الكسار عند الدقيقة العاشرة خطأ داخل منطقة العمليات، عندما عرقل البرازيلي جادسون سانتوس؛ ليعلن حكم اللقاء ضربة جزاء لنجران، تقدم لها جادسون نفسه، وسددها تجاه المرمى، ونجح العملاق أحمد الكسار في التصدي لها، وبعد مضي ثلث ساعة اعترضت العارضة تصويبة ماجد الجعفري، ورد عليها الرائد عن طريق المهاجم ماهر هوساوي، إلا أنه لم يوفَّق في ترجمتها لهدف؛ لينتهي الشوط بالتعادل السلبي دون أهداف. تحسَّن الأداء من قِبل طرفَيْ اللقاء في الشوط الثاني عما كان عليه في سابقه، ولاسيما من قِبل فريق الرائد الذي أخذ يهاجم ويصل لمرمى المنافس. ومن الهجمات توغل درويش وصوب الكرة تجاه المرمى، ونجح الحارس بالتصدي للكرة على دفعتين قبل أن يشتتها المدافعون. ومن خطأ دفاعي بحت كاد البرازيلي جادسون يهز شباك الكسار عندما تحصل الربيعي على الكرة، ومررها لجادسون الذي بدوره صوبها تجاه المرمى، إلا أن العارضة حالت دون دخولها المرمى. ومع مطلع الدقيقة الرابعة والثمانين يحرز ماهر هوساوي هدف الرائد الأول بعد أن تابع كرة مرتدة من الحارس إثر رأسية حسين الشويش؛ لتجد المتابع هوساوي الذي أودعها الشباك النجرانية؛ واهتزت المدرجات الرئدية بعد هذا الهدف، ونشط الأداء أكثر، وسنح عدد من الفرص للتسجيل، بين هجمة هنا وأخرى هناك؛ لينتهي اللقاء بفوز رائدي مستحق بهدف دون مقابل.