نجح فريق الشباب في الإفلات من مصيدة الاتفاق، وخرج بالتعادل الإيجابي 2/2 بعدما كان خاسرًا بهدفين نظيفين في المباراة التي أُقيمت على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ليتأجل الحسم إلى لقاء العودة يوم الأحد المقبل. بدأت المباراة بهجوم اتفاقي، وكاد أن يسجل في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس الشباب وليد عبد الله. واصل الاتفاق سيطرته على مجريات اللقاء وسط تراجع شبابي بفضل تألق الزقعان، ونيكولاي، وبابا، وايغو، في الهجوم، وسدد الزقعان كرة قوية على مرمى وليد عبد الله في الدقيقة 13 خرجت إلى ركنية، ولاحت أول فرصة للشباب بتسديدة للمحترف رافينها، ولكن الحارس الاتفاقي أنقذها. بعدها انحسر اللعب بين الفريقين في وسط الملعب دون خطورة على المرميين، إلى أن استطاع بابا وايغو تسجيل هدف التقدم من كرة عرضية رائعة من على الزقعان ليتقدم الاتفاقيون بالهدف الأول في الدقيقة 38، وهو ترجمة حقيقية لما يحدث على أرض الملعب من سيطرة اتفاقية وتراجع شبابي. وبعد الهدف بدأ الشباب في شن هجمات نحو مرمى الاتفاق، وسدد أحمد عطيف كرة قوية، ولكن الحارس أمسكها دون خطورة، وبعدها واصل شريفي التألق، وأخرج تسديدة حسن معاذ القوية بقبضة يديه. وواصل الشبابيون هجومهم ومحاولاتهم من أجل إدراك هدف التعادل وانقلبت الأوضاع تمامًا بعد تراجع الاتفاق للخلف، واحتسب الحكم دقيقتين وقتًا بدلا من ضائع، وأطلق صافرته بعدها، معلنًا نهاية الشوط الأول بتقدم الاتفاق بهدف نظيف. وأجرى عمار السويح مدرب الشباب تغييرًا بنزول معند عسيري بدلا من عيسي المحياني، وبعدها أتيحت هجمة خطيرة للفريق الاتفاقي، ولكن علي الزقعان سددها فوق العارضة لتضيع فرصة التعزيز على صاحب الأرض. في الدقيقة 60، أنقذ وليد عبد الله حارس مرمى الشباب هدفًا مؤكدًا من بين أقدام بابا وايغو الذي انفرد بالمرمى، وسدد كرة قوية، لكن الحارس أخرجها بصعوبة بالغة، وحاول الشبابيون بكل ما أوتوا من قوية العودة من جديد للقاء، ولكن الفريق الاتفاقي وضحت سيطرته على مجريات الأمور تمامًا. حملت الدقيقة 71 مفاجأة سارة للاتفاقيين، واستطاع بابا وايغو تسجيل الهدف الثاني بعدما أرسل له علي الزقعان -نجم المباراة- كرة عرضية ليجد نفسه أمام المرمى ليضعها بكل سهولة في مرمى وليد عبد الله حارس مرمى الشباب الذي لا يسأل على الإطلاق عن الأهداف التي سكنت شباكه. ونجح البديل مهند عسيري في تسجيل الهدف الأول للشباب بعدما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء من أحمد عطيف وضعها على يمين حارس الاتفاق ليضيق الخناق على الكوماندوز. وترتد الكرة بهجمة خطيرة للاعب الشباب رافينها الذي سدد كرة بجوار القائم، وبعدها ينجح ماجد المرشدي في تسجيل الهدف الثاني والتعادل لليوث في الدقيقة 89 بعدما لعب حسن معاذ كرة عرضية من ركلة ركنية، ليرتقي المرشدي فوق الجميع، ويضع الكرة في شباك الاتفاقيين. وبعدها مرت دقائق سريعة على الفريقين، وبدا فريق الاتفاق يعيش في حالة صدمة شديدة، خاصة أن لاعبيه قدموا مباراة كبيرة ولكن سوء التوفيق لازمهم، وحافظ الشباب على التعادل لتنتهي مباراة الذهاب بين الفريقين بالتعادل الإيجابي 2/2. شاهد الفيديو..