مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي «رعاية أبوية ولفتة تربوية» 1-2

الجزيرة - المحليات:
تحتفل جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- للسنة النبوية والدراسات الإسلامية الأسبوع القادم بتوزيع جوائزها في مقرها بالمدينة المنورة، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. واضحت مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي اليوم مركزاً دعوياً عالمياً ينطلق من عاصمة الإسلام الأولى، وشهدت الدورات السابقة للجائزة نجاحات متميزة للجائزة على جميع الأصعدة. الجزيرة تقدم التقرير التالي لمسيرة الجائزة المباركة:
بتاريخ 29-5-1423ه صدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بناءً على رغبة سموه -رحمه الله- الذي اختار المدينة المنورة مقراً للجائزة. وحققت الأمانة العامة للجائزة العديد من الإنجازات المتتالية بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل عناية راعي الجائزة وتوجيهاته -رحمه الله- بأن تكون الجائزة مركزاً دعوياً عالمياً ينطلق من عاصمة الإسلام الأولى.
الهيئة العليا للجائزة:
وللجائزة هيئة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز (مشرفاً عاماً على الجائزة)، وعضوية كل من:
1- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
2- صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز.
3- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
4- صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز.
إضافة إلى عضوية عدد من أبرز العلماء والشخصيات الإسلامية، وهم:
5- معالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد (إمام الحرم المكي الشريف).
6- معالي الشيخ عبدالله بن منيع (المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء).
7- معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف (نائب رئيس مجلس الشورى سابقاًً).
8- معالي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو (رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي سابقاًً).
9- فضيلة الشيخ أصغر علي إمام (الأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند).
10- فضيلة الدكتور أبو بكر عبدالله دكوري (مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية).
11- فضيلة الدكتور عادل المعاودة (عضو مجلس النواب البحريني).
12- معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي (مستشار وزير الداخلية أمين عام الجائزة).
13- معالي الدكتور محمد بن علي العقلا (مدير الجامعة الإسلامية سابقاً).
14- سعادة الدكتور زين العابدين الركابي (الباحث والمفكر الإسلامي).
الجائزة وفروعها:
وبعد أن كانت جائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز تضم:
1- جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
2- جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية.
3- مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي.
كما أقرت الأمانة العامة النشاط العلمي والثقافي والذي أدرج تحته الكثير من الفعاليات والتي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي.
انطلاقة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي
في مساء يوم الثلاثاء الموافق 26-3-1424ه وفي حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينة المنورة أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود المشرف العام على الجائزة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي، تستهدف الناشئة والشباب، وذلك امتداداً لحرص سموه -رحمه الله- على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنايته بالناشئة والشباب، واستكمالاً لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية.
وأكد سموه أنّ هذه المسابقة انبثقت من إيمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- بأهمية العناية بالناشئة والشباب ودورهم في المجتمع، وتهدف المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وعناية وتطبيقاً، كما تهدف إلى شحذه هممهم وشغل أوقاتهم، وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم.
وتعد هذه المسابقة من المسابقات الرائدة والمتميزة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها، وقد أضفت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- على هذه المسابقة بعداً تعليمياً وتربوياً؛ لما تسعى إليه من أهداف تعنى بتشجيع الناشئة والشباب على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وتعلماً وتطبيقاً.
نظام المسابقة وموادها:
اسم المسابقة: مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي.
أهداف المسابقة: تهدف المسابقة إلى:
1- ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها.
2- الإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
3- شحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم.
4- شغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقياً.
الفئات المستهدفة من المسابقة:
تستهدف المسابقة الناشئة والشباب من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية.
شروط المسابقة:
1- أن يكون المتسابق منتسباً إلى مؤسسة تعليمية تربوية في المملكة.
2- أن يكون مرشحاً من قبل مؤسسة تعليمية في المملكة.
3- أن يلتزم المتسابق بالمستوى المخصص لمرحلته.
منهج المسابقة:
1- منهج المستوى الأول: يحفظ المتسابق مئة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع معرفته براوي الحديث من الصحابة.
2- منهج المستوى الثاني: يحفظ المتسابق مائتين وخمسين حديثاً مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع تعريف مختصر براوي الحديث من الصحابة.
3- منهج المستوى الثالث: يحفظ المتسابق خمسمائة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة، مع تعريف مختصر براوي الحديث، إضافة إلى معرفة من أخرجه.
ضوابط اختيار الأحاديث:
* تختار أحاديث المسابقة من كتب السنة المعتمدة (صحيح البخاري، وصحيح مسلم، سنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجة، وموطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد......وغيرها)
* يشترط أن تكون الأحاديث المختارة صحيحة أو حسنة.
* يراعى أن تتناسب الأحاديث المختارة في موضوعاتها وفي طولها أو قصرها مع مستويات المسابقة.
موضوعات أحاديث المسابقة:
* تشمل الأحاديث المختارة للمسابقة الموضوعات الآتية: العبادات، والمعاملات، والأحكام، والآداب، والأخلاق.
* يراعى عند اختيار أحاديث كل مستوى من مستويات المسابقة ما يتناسب مع المتسابقين من موضوعات.
مستويات المسابقة:
1- المستوى الأول: حفظ 100 حديث وهو مخصص للناشئة في المرحلة الابتدائية.
2- المستوى الثاني: حفظ 250 حديثاً وهو مخصص للناشئة في المرحلة المتوسطة.
3- المستوى الثالث: حفظ 500 حديث وهو مخصص للشباب في المرحلة الثانوية.
اللجان العاملة في المسابقة:
أولاً: لجنة الإشراف: وهي لجنة النشاط العلمي والثقافي للجائزة، ويرأسها المدير التنفيذي للجائزة. ومهامها:
- الإشراف على المسابقة ومتابعة سيرها في كل مراحلها.
- ترشيح لجنة التحكيم للمرحلة النهائية للمسابقة.
- ترشيح اللجنة العلمية للمسابقة.
وينبثق منها اللجان الآتية:
1- لجنة التنظيم والتنسيق: ومهامها:
- القيام بأعمال التنسيق والتنظيم بين لجنة الإشراف واللجان الفرعية في المناطق.
- القيام بما تسنده إليها لجنة الإشراف من أعمال.
2-اللجنة العلمية: وهي اللجنة المختصة باختيار أحاديث المسابقة. ومهامها:
- اختيار أحاديث المسابقة في كل مستوى من مستوياتها وفق الموضوعات المحددة والضوابط المقررة لذلك.
- عرض ما اختارته على لجنة الإشراف؛ لإقراره.
3- لجنة التحكيم: وهي اللجنة المحكمة للتصفيات النهائية، ويختار أعضاؤها من أهل الاختصاص والتميز في السنة وعددهم خمسة. ومهامها:
- إلقاء الأسئلة على المتسابقين بعد دعوتهم إلى المنصة.
- الاستماع إلى المتسابقين وتقويمهم وتقدير درجاتهم وفق ضوابط التحكيم والقواعد المحددة للمسابقة.
ثانياً: اللجان الفرعية: وتضم اللجان التالية:
1- لجان التنظيم والتنسيق الفرعية: وهي اللجان العاملة في كل منطقة، وتتصل مباشرة برئيس لجنة التنظيم والتنسيق. ومهامها:
- تنظيم إجراءات المسابقة في المنطقة وفق الضوابط والقواعد المقررة للمسابقة.
- الإشراف على التصفيات الأولية للمسابقة في المنطقة.
- تزويد لجنة التنظيم والتنسيق بنتائج التصفيات الأولية، وأسماء المتسابقين المرشحين للمرحلة النهائية للمسابقة.
2- لجان التحكيم الفرعية: وهي اللجان المحكمة للتصفيات الأولية من المسابقة في المناطق، وتحدد لجنة واحدة لكل منطقة. ومهامها:
- إلقاء الأسئلة على المتسابقين بعد دعوتهم إلى المنصة.
- الاستماع إلى المتسابقين وتقويمهم وتقدير درجاتهم وفق ضوابط التحكيم وقواعده المحددة للمسابقة.
الترشيح للمسابقة النهائية:
ترشح لجنة التنظيم والتنسيق في كل منطقة - بالتنسيق مع لجنة التحكيم الفرعية - الفائز الأول في كل مستوى من مستويات المسابقة لتمثيل المنطقة، وترفع أسماء المرشحين للجنة التنظيم والتنسيق وفق النموذج المعد لذلك.
تصفيات المسابقة:
تجرى التصفيات الأولية للمسابقة في مناطق المملكة العربية السعودية، وترشح كل منطقة متسابقاً واحداً في كل مستوى من مستويات المسابقة، وتجرى التصفيات النهائية بمقر الجائزة في المدينة المنورة.
مراحل سير المسابقة في دورتها الأولى:
كان لإعلان سمو المشرف العام على الجائزة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي الجائزة الكريمة -رحمه الله- على إقامة مسابقة في الحديث النبوي تخص الناشئة والشباب أثر بالغ في نفوس الجميع، وبادر الكثير بالسؤال عنها وعن منهجها وضوابطها وشروطها، واهتمت بها وسائل الإعلام المختلفة، وبادرت الجهات التربوية والتعليمية بالسؤال عن الجائزة وإبداء الاستعداد للتعاون والمساهمة في إقامتها، واستقبلت الجائزة العديد من الاتصالات من أولياء أمور الطلاب مبدين رغبتهم في معرفة تفاصيل المسابقة ومنهجها.
أمّا الأمانة العامة للجائزة ممثلة في الإدارة التنفيذية لها، فقد عكفت على تشكيل اللجان المتعددة لوضع نظام للجائزة يضم أهدافاً وشروطاً ومنهجاً وتنظيماً، واتخذت الخطوات اللازمة للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وممثليها من إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة المختلفة، وحددت اللجان العاملة للبدء في المراحل الأولية لإجراء المسابقة وهي:
المرحلة الأولى/ الإعداد والدراسة:
كلفت الأمانة العامة للجائزة لجنة الإشراف العلمي والثقافي لإعداد نظام المسابقة الذي يتضمن أهدافها وضوابطها ومنهجها ولجانها، واجتمعت اللجنة اجتماعات مكثفة برئاسة سعادة المدير التنفيذي للجائزة المشرف العام على لجان مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي، وكان من أبرز نتائج تلك الاجتماعات ما يلي:
1- اقتراح نظام المسابقة وموادها.
2- اختيار أحاديث المسابقة بمستوياتها الثلاثة بما يتناسب مع أعمار المتسابقين ومراحلهم الدراسية وأعمارهم.
3 - وضع استمارات التحكيم لمستويات المسابقة الثلاثة.
4 - دراسة أنسب الطرق لإجراء التصفيات الأولية على مستوى المملكة وآلية المسابقة في جميع مراحلها.
المرحلة الثانية/ الانطلاقة والتنفيذ:
تعدّ المرحلة الثانية من المسابقة مرحلة التنفيذ والتنسيق، وبدأت بتحديد ممثلين للمسابقة، تم اختيارهم بالتنسيق مع إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة العربية السعودية؛ ليكونوا رؤساء لجان التنظيم والتنسيق في كل منطقة، وقد وجه سعادة المدير التنفيذي المشرف العام على لجان المسابقة دعوة لرؤساء لجان التنظيم والتنسيق الفرعية في إدارات التعليم بمناطق المملكة، واجتمع بهم في يوم الأربعاء الموافق 2-3-1425ه وبحضور منسق لجان التنظيم والتنسيق الفرعية، ومثلت جميع المناطق بمرشح من مدير تعليم المنطقة، وأعطي ممثلو المناطق تصوراً عاماً ومفصلاً عن المسابقة وأهدافها ونطاقها، وتم في الاجتماع الاتفاق على مجموعة من الخطوات الإجرائية لانطلاق المسابقة، من أبرزها:
* التعريف بالمسابقة ودراسة لائحتها وشرحها لجميع رؤساء اللجان الفرعية.
* الاتفاق على كيفية إجراء التصفيات الأولية في المناطق.
* الاتفاق على آلية التنسيق في حل ما قد يعترض ممثلي الإدارات من عقبات ومصاعب أثناء إجراء التصفيات الأولية.
* إرسال الأحاديث التي ستجري فيها المسابقة في المستويات الثلاث، لجميع المناطق والمحافظات لتوزيعها على المدارس، وقد تم إرسال بأكثر من طريقة كما أعلن عن الأحاديث على الموقع الرسمي للجائزة www.naifprize.com
* رصدت الأمانة العامة مبالغ مالية لدعم اللجان الفرعية وتسهيل مهمتها في كل منطقة للصرف على احتياجات تنظيم التصفيات الأولية، مراعية حجم المنطقة وطلباتها وعدد إداراتها ومدارسها.
* أصدرت الأمانة العامة نشرة تعريفية بالمسابقة وزودت بها جميع المناطق، كما زودت اللجان الفرعية بكافة الاحتياجات اللازمة من دعاية وشعارات واستمارات إجرائية.
* خصصت الأمانة لجنة مهمتها متابعة سير التصفيات الأولية في المناطق مع المتابعة والتنسيق بين الأمانة ورؤساء اللجان الفرعية ودعمهم بكل ما يحتاجونه
* حرصاً من الأمانة العامة للجائزة على تعريف جماهير الناس بالمسابقة قامت بحملة إعلامية ودعائية للتعريف بالمسابقة ونشرها بين الطلاب في مراحل التعليم العام الثلاث، وقد شملت هذه الحملة طباعة النشرات التعريفية والإعلانات في بعض القنوات الفضائية والصحف اليومية.
* زودت الأمانة العامة للجائزة المدارس في مختلف أنحاء المملكة والمعاهد العلمية، بمطبوعات الجائزة عموماً؛ تواصلاً وليتعرفوا على مناشط الجائزة الأخرى.
* تم تحديد آخر موعد لرفع أسماء الفائزين في التصفيات الأولية لمختلف مناطق المملكة، كما اتفق على أن يتم تحديد موعد التصفيات النهائية لاحقاً.
المرحلة الثالثة/ التصفيات الأولية
بعد أن منح الطلاب فرصة كافية لحفظ المنهج المحدد للمسابقة حددت اللجان الفرعية مواعيد التصفيات الأولية بالتنسيق مع الأمانة العامة للجائزة، وبعد أن رشحت المدارس والمراكز والمعاهد الطلاب الذين سيتنافسون على مستوى المنطقة بالتنسيق مع مسؤول اللجنة الفرعية للمسابقة وهو ممثل إدارات التربية والتعليم أقيمت التصفيات الأولية بالتعاون والتنسيق بين الأمانة العامة للجائزة ولجان الإشراف في كل منطقة، وذلك سعياً لإنجاح المسابقة ونشرها بين الطلاب، وقد ظهر ذلك واضحاً من خلال تفاعل الطلاب ونتائجهم الجيدة، ومن أبرز سمات سير المسابقة في التصفيات الأولية ما يلي:
التفاعل والإقبال:
كان للإعلان عن المسابقة، واستخدام وسائل الإعلان المختلفة لتعريف جماهير الناس بها وجهود مسؤولي اللجان الفرعية في المناطق دور كبير في إقبال الطلاب المتميز على المشاركة، وظهر ذلك واضحاً من خلال الاتصالات الكثيرة التي استقبلتها الأمانة العامة للجائزة للاستفسار والسؤال عن أسلم وأقرب طريقة للمشاركة في المسابقة، وكذلك من خلال طلب المزيد من النشرات والكتيبات الخاصة بالمسابقة والأحاديث.
وبلغ مجموع الطلاب المشاركين في جميع المستويات في عام المسابقة الأول في مناطق المملكة الإدارية الثلاث عشر في مرحلة التصفيات الأولية (10073) متسابقاً.
التنافس والجديّة:
ظهر التنافس والحرص الشديد من الطلاب؛ للوصول إلى التصفيات النهائية، وقد بدا ذلك جلياً وواضحاً من خلال حصول مجموعة كبيرة من الطلاب على الدرجة الكاملة؛ الأمر الذي اضطر لجان التحكيم في المناطق إلى حسم الموضوع من خلال الحل الشرعي وهو الاقتراع بين هؤلاء المتنافسين؛ لأنّ المطلوب ترشيح طالب واحد فقط في كل مستوى من مستويات المسابقة الثلاثة.
الختام وإعلان النتائج في المناطق:
حدد في كل منطقة يوم الحسم والنتائج وتوج هذا اليوم بمشاركة وحضور مديري إدارات التربية والتعليم في بعض المناطق وفي البعض الآخر توج الحفل الختامي لهذه المرحلة بحضور محافظ المنطقة أو من ينوب عنه وأرسلت النتائج إلى مقر الأمانة العامة للجائزة، والطلاب بانتظار مرحلة (التصفيات الختامية).
المرحلة الرابعة/ التصفيات الختامية:
وفي المرحلة الرابعة والأخيرة (مرحلة التصفيات الختامية) عقدت تصفيات هذه المرحلة في المدينة المنورة (مقر الجائزة) في شهر رمضان المبارك عام 1426ه حيث دعي للمدينة المنورة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هذه المرحلة (39) متسابقاً، أجريت بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى.
وتوجت نهاية المسابقة في دورتها الأولى بحفل ختامي في التاسع من شهر رمضان المبارك عام 1426ه بالمدينة المنورة شرفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- كرم فيه الفائزون في كل مستوى وتسلم كل فائز جوائزهم والشهادات التقديرية، كما حظي كل متسابق وصل إلى هذه المرحلة باستلام جوائز تقديرية تشجيعاً لهم وتقديراً للجهود التي بذلوها للوصول إلى هذه المرحلة من المسابقة.
كما وافق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل على مشاركة الطالبات في الدورات القادمة للمسابقة في تصفيات خاصة بهن.
مراحل سير المسابقة في دورتها الثانية:
1- بدأت الدورة الثانية من مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي باجتماع الإدارة التنفيذية مع المشرفين على المسابقة في مناطق المملكة، ونوقشت موضوعات ومقترحات متعددة للأخذ بها في الدورة الثانية للمسابقة، وكان على رأس جدول أعمال الاجتماع موضوع مشاركة الطالبات في المسابقة بدءاً من الدورة الثانية.
2- وجهت الأمانة العامة للجائزة خطاباً لمعالي وزير التربية والتعليم لتوجيه المعنيين في الوزارة ومديري إدارات تعليم البنات في المناطق للتعاون مع الأمانة العامة في تنظيم المسابقة على مستوى المناطق، وتحديد منسقات المناطق.
3- خاطبت الأمانة العامة للجائزة ممثلة في إدارتها التنفيذية مديري التعليم في المناطق، وحثتهم على تحديد أسماء المنسقات وإرسالها لمقر الأمانة العامة للجائزة في المدينة المنورة، كما حُدّدتْ مستشارة للجائزة لتكون حلقة اتصال بين مشرفات المناطق منسقة الوزارة والإدارة التنفيذية للجائزة.
4- وضعت الأمانة العامة منهج الدورة الثانية للمسابقة، وطبعت منه عدداً من الكتيبات في جميع المستويات، وطبع أكثر من ثلاثمائة ألف قرص مدمج (CD) لجميع المستويات ووزعت على مناطق المملكة من خلال المشرفين والمشرفات وروعي في توزيع الأعداد كبر المناطق وصغرها.
5- صممت إعلانات المسابقة وطبعت وأرسلت للمشرفين والمشرفات في جميع المناطق، وقد تضمنت الإعلانات حث الطلاب والطالبات على المشاركة في المسابقة.
6- حددت الإدارة التنفيذية مع المشرفين والمشرفات موعد التصفيات الأولية التي ستعقد في المناطق، وحُدّد بداية شهر رمضان المبارك من العام 1427ه لإرسال جميع الأسماء المرشحة للتصفيات النهائية للمسابقة من الطلاب والطالبات إلى مقر الأمانة العامة للجائزة في المدينة المنورة.
7- أدخلت جميع الأحاديث في البرنامج الحاسوبي المعد للمسابقة، ووزعت مجموعات الأحاديث على المستويات وفق الشروط والضوابط الخاصة لكل مستوى من مستويات المسابقة.
8- وبلغ عدد المشاركين في المسابقة والذين دخلوا في التصفيات الأولية (36547) مشاركاً ومشاركة منهم (21935) مشاركة و(14612) مشاركاً، وقد بذلت الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في كافة مناطق المملكة جهوداً متواصلة لإجراء التصفيات الأولية، واستمرت هذه التصفيات شهوراً عدة وصولاً للتصفيات النهائية التي أجريت في الرياض قبل الحفل الختامي.
9- وأجريت التصفيات النهائية يوم الثلاثاء الموافق 23-10-1427ه في مدينة الرياض مقر حفل المسابقة في دورتها الثانية. وتوجت نهاية المسابقة في دورتها الثانية بحفل ختامي في الرابع والعشرين من شهر شوال عام 1427ه بمدينة الرياض، شرفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- كرَّم فيه الفائزين والفائزات في كل مستوى وتسلم كل الفائزين جوائزهم والشهادات التقديرية.