كشف المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني الأستاذ فهد العتيبي في تصريح للجزيرة أنه سيتم هذا العام تشغيل 26 كلية حيث يوجد أيضا 36 كلية تقنية للبنين وكليات تقنية للبنات وعددها 18 كلية. موضحا في هذا الإطار أن المؤسسة تقوم بتدريب وتأهيل أبناء الوطن في المجالات التقنية والمهنية وفق حاجة السوق بالمملكة وقد بذلت المؤسسة جهودا لإيجاد فرص عمل حقيقية للخريجين وعن دور المؤسسة العامة للتعليم التقني والمهني في تدريب الشباب السعودي لسد حاجة السوق السعودي بالمملكة و هل ينتهي دورها بالتدريب فقط ؟ قال المتحدث الرسمي تقوم المؤسسة بتدريب وتأهيل أبناء وبنات الوطن في المجالات التقنية والمهنية وفق حاجة سوق العمل بالمملكة, ودور المؤسسة الرئيس هو التدريب, ورغم ذلك فإن المؤسسة لم تكتف بدورها الرئيسي في التدريب فقط وتخريج المؤهلين تقنياً ومهنياً لدخول سوق العمل, بل استمرت تبذل جهوداً لإيجاد فرص عمل حقيقية لهم في السوق من خلال مجموعة من الإجراءات والاتفاقات التي ساهمت إلى حد كبير في إلحاق الخريجين والخريجات بسوق العمل. مبينا أنه في إطار مساعيها للمساهمة في توظيف مخرجاتها قامت المؤسسة بتفعيل موقع (مهنة) الإلكتروني والذي يعتبر قناة إلكترونية لتواصل الخريجين مع قطاعات الأعمال, حيث سجل بالموقع من الشركات والمصانع حتى الآن حوالي (90) شركة تسعى لاستقطاب وتوظيف الخريجين والخريجات. كما نظمت المؤسسة أيضاً العديد من البرامج التدريبية لمساعدة الخريجين في البحث عن الوظائف المناسبة من أبرزها برنامج (كيف تحصل على وظيفة وأنت على مقاعد التدريب) واستفاد من هذا البرنامج أكثر من (5000) خريج إضافة إلى برنامج (تهيئة الخريج لسوق العمل), والذي استفاد منه حوالي (21500) خريج . وفي إطار جهود المؤسسة لتوظيف خريجيها فقد أنشأت( 121 )مكتباً لشؤون الخريجين في الكليات والمعاهد في مختلف مناطق المملكة, وتقوم تلك المكاتب بدورها في متابعة المتدربين أثناء فترة التدريب وحتى بعد تخرجهم والتنسيق مع سوق العمل للمساهمة في توظيف الخريجين والخريجات. وكل هذه الإجراءات التي نفذتها المؤسسة وغيرها أسهمت في التحاق 90% من خريجي برامج المؤسسة بسوق العمل حسب الإحصاءات الرسمية. وعن الخطط التطويرية والبرامج بأنواعها المزمع تنفيذها بالمؤسسة أكد العتيبي بأن المؤسسة تعمل بشكل دائم على تحديث وتطوير برامجها وفق احتياجات سوق العمل وما يشهده من تطورات، حيث استحدثت المؤسسة في الفترة الماضية العديد من البرامج التطويرية بهدف المواءمة بين المخرجات واحتياجات سوق العمل.