عندما ألغت إدارة نادي النصر عقد المدرب الكولومبي ماتورانا وتعاقدت مع خلفه كارينيو، لم تشأ أن تفرط في كل الجهاز الفني الذي يرافق المدرب السابق، واحتفظت ببعض العناصر التي جاء بها ومن ضمنهم مدرب الحراس هيجيتا الشهير، ولم تكن رؤية الإدارة النصراوية خاطئة في هذا الجانب، فلا بد أنها لمست من خلال التدريبات أن الحارس الشهير بحركة العقرب لديه الكثير مما يقدمه للفريق، وقد كان ذلك فقد تطورت الحراسة النصراوية بشكل لافت، وقدم العنزي مستويات بديعة أسهمت في الإنجازات النصراوية، وعندما غاب العنزي للإصابة لم يتأثر الفريق وكان بديله الشمري في الموعد، وحتى الحارس الثالث العسيري قدم مستوى مطمئنا عندما لاحت له فرصة المشاركة.الإدارة النصراوية ببقاء هيجيتا أكدت بعد نظرها، وحسن تصرفها ولم تفعل مثلما تفعله بعض الأندية عندما تسرح جهازاً فنياً كاملا لمجرد أن المدرب لم يحقق ما تريده منه، وأن التقييم يجب أن يكون لكل عنصر على حدة.. وعلى الأندية الأخرى أن تتعلم من هذا الدرس حفاظاً على مكتسباتها، وعلى أموالها أيضاً.