نجح الفريق التربوي بالمدرسة الثانوية الأولى للبنات بعنيزة ، وضمن الخطوات المدروسة نحو التحفيز للنهوض بمستوى الأداء والتحصيل العلمي ؛ ودعم الإبداع وتنمية المواهب ، والقضاء على السلوكيات السلبية ؛ بتصميم مشروع حاسوبي يطبق لأول مرة في المملكة ويتيح القراءة الآلية لمستويات الطالبات وتسجيل النقاط المستحقة. وترتكز فكرة المسابقة على رقم (باركود) يسلم لكل طالبة بعد إدخال جميع طالبات المدرسة في البرنامج ، وعند تحقيق الطالبة إنجازاً يشحن رصيد بطاقتها؛ عبر بطاقة شحن تحررها لها المعلمة أو الإدارية وفق آلية منظمة مُسبقاً لعدد النقاط ومبررات الشحن وبالمقابل هناك خصم لأي سلوك سلبي. وأوضحت مديرة المدرسة الأستاذة فوزية السبيل ، بأن فكرة المشروع غير مسبوقة في عنيزة ، وهدفها تغيير نمط التشجيع ليكون منظماً وفق آلية محددة ، يُنسّقُها برنامجٌ حاسوبيّ أدرجتْ فيه أسماء جميع الطالبات الّلاتي يتجاوز عددهن الثلاثمائة طالبة. كما أبانت أن المدرسة قد رصدت جوائز قيمة جداً للمستويات الخمس الأولى؛ وستستغلّ شاشاتُ الساحة للإعلانِ المُكثّف عن البرنامج؛ وعرض أسماء الحاصلاتِ على أعلى الأرصدة كما يحسِبُها القارئ، وسيعرضُ البرنامج رسوماً بيانيّة لأعلى الفصول أرصدة. مضيفة: بأنها رسمت أهدافاً لإدخال مثل هذا النوع من المسابقات لمدارس المنطقة على اختلافها. وقالت: إن الارتقاء بسلوكيات الطالبة والنهوض بمستواها العلمي يتطلب التجديد المستمرّ وإشراك فريق المدرسة في متابعة الطالبات وممارسة الدور التربوي لهن فنحن تربية قبل تعليم، وخلق البيئة التنافسية الجاذبة ومواكبة التطور والتقنية هي من أهمّ أنماط التحفيز. هذا وقد جُهّز أحد أركان المدرسة كموقعٍ لشحن البطاقات مزودا بشاشة وحاسب آلي وقارئ «باركود» وأسندت المهمة لرائدة النشاط، ويتم الشحن في الفسحة وأمام الطالبات.