اختتم مساء أمس الأول ملتقى التَّعليم المبكر، الذي انطلقت فعالياته مؤخرًا تحت رعاية وزارة التربية والتَّعليم، وذلك بواقع 12 ورشة عمل بمشاركة نخبة من كبار الخبراء في مجال التَّعليم المبكر، وسلّطوا الضوء على أفضل الممارسات التي من شأنها النهوض بهذا القطاع في المملكة. وأكَّد المشاركون في ختام الملتقى ضرورة التعامل بالبرامج المساعدة لدعم استمرارية الإشراف التربوي، كما يجب التعرف على أهمية الملاحظة والأسس التي ترتكز عليها والاعتماد على محاور برامج الدعم للتدريب مع ضرورة استدامة التغذية الاسترجاعية. وأجمع المشاركون على أهمية رواية القصص كوسيلة مساعدة في التدريس الفعَّال خلال السنوات التأسيسة للطفل، حيث تناول الخبراء الذين أداروا ورش العمل مختلف الجوانب المتعلِّقة برواية القصص للأطفال. من جانبها أوضحت فاطمة العسكري، المشرفة التربويَّة في إدارة رياض أطفال في وزارة التربية والتَّعليم إلى أهمية القصة في العملية التعليميَّة، إضافة إلى أهمية القصة في القرآن الكريم من خلال بعض النماذج وجعل القصة مشروعًا عمليًّا.