استضاف ملتقى التعليم المبكر، الذي انطلق يوم 26 مارس، 12 ورشة عمل في يومه الختامي، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء الذين تبادلوا الرؤى في مجال التعليم المبكر وسلطوا الضوء على أفضل الممارسات التي من شأنها النهوض بهذا القطاع في المملكة. ويقام الملتقى تحت رعاية وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، وتنظمه مجموعة ستيلر في إطار مساعيها إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التعليم عالي الجودة في السنوات التأسيسية من عمر الطفل. وكان الحدث قد انطلق في 26 مارس الجاري، قبل أن يختتم أعماله اليوم في فندق جدة بالمملكة العربية السعودية.وشملت فعاليات اليوم ورشة عمل قدمتها ليلى طيبة، مستشارة ومدربة تنمية الطفل في مدرسة العقول المفكرة، وتطرقت خلالها إلى التدريب على المهارات الإشرافية الأساسية لدى المعلمين. في حين قدمت ديان دودج، مؤسس ورئيس شركة استراتيجيات التعليم Teaching Strategies، ورشة عمل حول تدريب الأطفال على النجاح في المدرسة والحياة: كيف يساهم المنهاج الشامل والتقييم المستمر في دعم فاعلية التعليم؟ وشهد اليوم الثاني أيضاً عدداً من ورش العمل التي أكدت على أهمية رواية القصص كوسيلة مساعدة في التدريس الفعال خلال السنوات التأسيسية للطفل، حيث تناول الخبراء الذين أداروا ورش العمل مختلف الجوانب المتعلقة برواية القصص للأطفال، بما في ذلك فاطمة العسكري، المشرفة التربوية في إدارة رياض أطفال بوزارة التربية والتعليم، التي قدمت ورشة عمل تحت عنوان «أهمية القصة في العملية التعليمية»، وقالت: «شملت دراستنا التعرف على أهمية القصة في القرآن الكريم من خلال بعض النماذج وجعل القصة مشروعاً علمياً».وشملت ورش العمل الأخرى التي تضمنها الملتقى، تنمية مهارات الذكاء العاطفي في الطفولة المبكرة، وبرامج الرياضيات في مرحلة الطفولة المبكرة، والرياضيات في مرحلة ما قبل المدرسة.