بعد أقل من 24 ساعة على خطفه، أطلق سراح الطفل المخطوف ميشال إبراهيم الصقر، في محيط بلدة طليا البقاعية ذات الغالية الشيعية، من دون دفع أي فدية مالية. ونقلت قوى الأمن الداخلي الطفل الصقر عند الثالثة إلا ربعاً من فجر السبت الى سراي زحلة في البقاع للاستماع الى إفادته، قبل أن يصل ذووه ويتسلموه وينقلوه الى منزله في زحلة وسط البقاع. وفور شيوع نبأ الإفراج عن الطفل، أطلقت عيارات نارية كثيفة في الهواء في زحلة ابتهاجاً بعودته سالماً. وقد تم تحرير الطفل عند الساعة الثانية والنصف فجراً في بلدة حور تعلا البقاعية (ذات الغالبية الشيعية أيضاً)، الذي روى بعد الإفراج عنه أن خاطفيه طلبوا منه أن يتحضر للذهاب إلى منزله فأنزلوه أمام منزل في بلدة حور تعلا وطلبوا منه الدخول إلى أحد المنازل والاتصال منه بعائلته، فدخل إلى المنزل طالباً إجراء مكالمة هاتفية، فأوصله صاحب المنزل إلى مخفر طليا ومنه إلى سراي زحلة. وبحسب رواية الطفل فإن عملية الإفراج عنه جرت على ثلاث مراحل، إذ تم نقله بثلاث سيارات للوصول الى منزله. وأشارت معلومات صحافية غير رسمية الى أن وسيطاً من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قام بنقل الطفل ميشال الصقر من حور تعلا الى مخفر طليا قبل أن يتسلمه ذووه.