تسبب إطلاق النار العشوائي في أكثر من منطقة لبنانية، «ابتهاجاً» بظهور الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله في مسيرة منددة بالفيلم المسيء للإسلام في الضاحية الجنوبية لبيروت أول من أمس، بإصابة ثلاثة أشخاص برصاص أسلحة حربية وذلك في محلة الكولا وكونيش المزرعة والكفاءات.. وفي وقت افرج خاطفو المواطن يوسف بشارة عنه (خطف في بصاليم قبل ايام)، لقاء فدية قدرها 400 الف دولار، أقفل أهالي المخطوف فؤاد داود أمس، طريق المدينة الصناعية في زحلة بعض الوقت، مطالبين بتكثيف الجهود لإطلاقه. وأطلقت خلال التحرك هتافات ذات طابع طائفي، باعتبار أن المخطوف مسيحي في حين أن المنطقة التي خطف فيها ذات أكثرية مسلمة، وكان داود (53 سنة) خطف الأسبوع الماضي أثناء توجهه إلى منطقة بعلبك، وهو تاجر قطع أكسسوار سيارات أميركية، وعثر على سيارته في سهل بوداي. وطالب الخاطفون الذين اتصلوا بزوجته، فدية مالية قيمتها 250 ألف دولار، للإفراج عنه. وشارك في التحرك عدد من نواب المنطقة، وكشفت فيفيان زوجة المخطوف أنها تتلقى يومياً «سيلاً من الاتصالات من الخاطفين مهددين بقتل داود في حال لم نسرع بدفع الفدية المالية». وأصدر مجلس أساقفة زحلة والبقاع بياناً استنكر فيه خطف داود، واعلن حزب «القوات اللبنانية» في زحلة التضامن الكامل مع العائلة. على صعيد آخر، واصلت القوى الأمنية عملية تلف ما تبقى من نبتة الحشيشة على محور دير الأحمر - اليمونة، بمؤازرة سبع ملالات للجيش ومشاركة جرارات زراعية. وأتلفت 12 دونماً في أجواء هادئة وعادية في دير الأحمر. وأوضح رئيس بلدية اليمونة محمد شريف أن «المزارعين رحبوا بالموضوع بعد وعد رئيس مجلس الوزراء باعتماد سياسات بديلة».