ألقت مروحيات سورية براميل متفجرة بالقرب من مدينة يبرود التي تعد معقلا لمقاتلي المعارضة في منطقة القلمون امس الثلاثاء، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بعد نحو ثلاثة اسابيع من هجوم واسع على هذه المدينة الاستراتيجية القريبة من الحدود اللبنانية. وجاءت الغارات بعد يوم من مقتل 15 مسلحا على الاقل في اشتباكات في يبرود الواقعة شمال دمشق، بحسب المرصد الذي اكد تقارير سابقة من نشطاء ميدانيين قالوا ان القتال لا يزال مستمرا للسيطرة على منطقة السحل بعد يوم من اعلان جيش النظام سيطرته على تلك المنطقة بشكل تام. وتقع السحل على مسافة ستة كيلومترات من يبرود، أبرز معاقل المعارضة في القلمون التي يحاول نظام الرئيس بشار الاسد استعادتها من خلال حملة عسكرية واسعة بدأت قبل نحو ثلاثة اسابيع. وتعد معركة يبرود في منطقة القلمون الجبلية، اساسية بالنسبة الى حزب الله الذي يقاتل الى جانب القوات النظامية منذ اشهر. ويتهم الحزب مجموعات مسلحة بتفخيخ سيارات في يبرود، وارسالها عبر بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان، وتفجيرها في مناطق نفوذه قرب الحدود او في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن انفجارا شديدا هز قرية كفردريان بمنطقة سرمدا بادلب شمال سورية. وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه الاثنين ، أنه تبين أن الانفجار ناجم عن تفجير معمل لتصنيع ذخيرة تابع لجبهة النصرة. وقال المرصد إن هناك معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف عناصر جبهة النصرة ومقتل 3 مواطنات بمنطقة مجاورة للمعمل.