في 2-7-1405 ه الموافق 2-4-1985م في فصل الربيع في ذلك العام بدأت الإطلالة الأولى للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) كفعالية تراثية ثقافية تعنى بالمقام الأول بإبراز الموروث الشعبي التراثي لهذه البلاد كتجسيد على حرص القيادة الرشيدة على العناية بالتراث والقيم الأصيلة لهذا البلد والحفاظ على هذه المكتسبات لتتوارثها الأجيال المتلاحقة.. إن الجنادرية تتجاوز كونها تظاهرة تراثية ثقافية لتشكِّل مزجاً بين الماضي والحاضر مستخلصاً من عبق الأصالة والقيم الأصيلة.. ولعل ما يعطي هذا المهرجان ميزة خاصة هو الإشراف الكامل من قِبل وزارة الحرس الوطني التي تنفذ المهرجان وتعنى به وفي الدورة الحالية وهي النسخة التاسعة والعشرين يلمس الجميع التطور المتنامي في قرية الجنادرية تنظيماً وتعميراً إضافة إلى مضاعفة حجم التنوّع الذي يحدثه المهرجان في كل عام والاهتمام بالتراث ومكوّناته، كما أن برنامج الأسر المنتجة الذي اعتمد في فعاليات المهرجان أعطى هذا الحدث بُعداً اجتماعياً يُضاف إلى أهدافه الرئيسية. ومضة: ألا أيها الجيل المعاصر ومفتون بعصر العولميه إذا لم اجعل الماضي حليفاً لحاضرتي فقد تبت يديا ل«نجاة الماجد»