الحلا فيها مثالي

الصبر عمره تلاشى ما بقى بعمره بقيه
أسرعت فيه السنين وجيّتك تمشي مهلها
انتظرتك دون جدوى ف الليال السرمديه
لين حزّات التلاقي قرّبت تفقد أملها
رحت انادي وينها اللي زينها ما فيه زيّه
وينها اللي منزلتها قبلها محدٍ نزلها
وينها اللي غايبه عنّي وعن نجد العذيّه
ولا خذت غير الشموخ اللي تجلاّ في نخلها
ما أبي منها هدايا شوفها عندي هديه
ما سكن روضة خفوقي من النفل الا نفلها
الحلا فيها مثالي والمشاعر فوضويه
يسكن الصبح بنحرها ويسكن الليل بخصلها
في تغليها عذوبه ولدلعها قابليه
أتغنّج في عتبها كيف لو تسمع غزلها
لا زعلت حتى زعلها فيه سحر وجاذبيه
زينها واقف معاها في رضاها وفي زعلها
و في معاندها شموخ وكبرياء ونرجسيه
وعشقها الموضه يعادل عشقها لسلوم اهلها
قامت تمثل عليّه دور ليلى العامريه
لين وصلّت لمراحل قيس نفسه ما وصلها
كيف يوصلها شعوري والحروف الابجديه
من كثر ما اشكي عليها تشتكي لي من مللها
علموها كان غابت لا تطولها عليّه
خايف نفسي تطيش وتغلب الحلم بجهلها
خايفٍ طول الخلاف لودها يفسد قضيه
يمكن اليوم احتملها بس بكره ما حتملها