سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي مركز «شقيري جازان» يتمنون حلاً سريعاً لمعاناتهم مع كثرة المستنقعات لا جديد على وعود أمانة المنطقة .. فسوء الخدمات البلدية مستمر ويهدد بانتشار الأوبئة
بعد أن عجزوا عن إيجاد حل من أمانة المنطقة فضل أهالي الشقيري التابعة لمحافظة ضمد بمنطقة جازان توجيه مطالبتهم لسمو وزير الشؤون البلدية والقروية لحل معاناتهم من المستنقعات التي تهددهم بالأمراض ومع الشوارع التي أهلكت مركباتهم . و تمنى الأهالي من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب , حلا سريعا لمعاناتهم جراء نقص خدمات النظافة والسفلتة بالمركز, وذلك بعد أن عجزوا في إيجاد حل من أمانة المنطقة بعد عدة مطالبات قاموا بها حيث طالب شيخ مركز الشقيري الشيخ علي أبوطالب, بسرعة تنفيذ المشاريع بالشقيري والقرى التابعة لها. كما أكد المواطن صالح علا الله, أن مستشار الأمين السابق للأمانة جمال المنذري, كان قد حضر قبل أكثر من ستة أشهر للوقوف على مطالبهم, وقد اجتمع مع الأهالي ووعدهم بأنه سيتم الاهتمام بمطالبهم , وقام بالاتصال بالأمين أمامهم وأكد له صحة مطالبهم. وأضاف صالح: انه لم يتم عمل أي شيء بعد تلك الزيارة, ولازالت الشوارع مليئة بالحفريات والمستنقعات التي تهدد الأطفال والسكان بانتقال الأمراض والأوبئة, مؤكدا انه لا يوجد منزل إلا وتجد أمامه مستنقع , كذلك لا يوجد اهتمام بأعمال النظافة ناهيك عن السيارات الخربة التي تشوه المنظر العام. ويضيف المواطن أحمد شولان إن الشوارع أصبحت انهارا من المياه والمستنقعات التي أهلكت سيارات الأهالي مطالباً بوضع حل عاجل لتلك المعاناة. أما لمواطن صقر اليامي , فيشير إلى أن شباب المحافظة هم من يصلح الطرقات , وهم من يقومون بردم المستنقعات على حسابهم الخاص بعد ان عجزوا في حل من أمانة المنطقة !؟ ويضيف معبر شويعي , بقوله : ان شوارعهم لا تسمى شوارع , بل أزقة لا تصلح لأن تكون طرقا نمشي عليها بعد ان دمرت مركباتهم كثرة الحفريات فهي تحتاج إلى تأسيس جديد وسفلتة كاملة. ويشير عبدالرحمن محزوم : أنه يستقطع من راتبه شهرياً لورش السيارات لما تسببه تلك الشوارع من تلف لسيارته. و شاركه كذلك يحيى النعمي بقوله : أنه يرى انه لابد ان تعمل امانة المنطقة خطة كاملة لإعادة البنية التحتية من جديد كونها أصبحت متهالكة, وتسبب تجمعات لمياه الأمطار والتي تتحول إلى مستنقعات تهدد بانتفال الأمراض. بدورها أرسلت (الجزيرة) استفسارا للناطق الإعلامي بأمانة منطقة جازان, ولكن لم يتم التجاوب والرد على الاستفسار حتى مثول الموضوع للنشر.