بعد الأمطار المتوسطة التي هطلت على محافظة ضمد خلال الأيام الماضية ، تحولت الشوارع في عدد من الأحياء بالمحافظة إلى مستنقعات مليئة بالمياه لعدم وجود تصريف خاص بها، مما تسبب في صعوبة تنقل الأهالي وذلك لكثرة الحفريات على امتداد بعض الأحياء ، وعدم وجود إسفلت في البعض الآخر ، الأمر الذي حدا بأحد المواطنين لوضع ردميات ترابية أمام منزله . وفي جولة قامت بها (الجزيرة) لعدد من الأحياء لاحظنا وجود تجمعات عدة لمياه الأمطار وصعوبة كبيرة لاجتياز عدد من الشوارع . المواطن واثق أبو أحمد ، أحد سكان حي منامة، قال لنا: إنه طالب البلدية مرارا دونما فائدة لتحسين خدمات الحي من سفلتة ونظافة وصرف صحي . وأضاف: أنه قام بعمل ردمية على حسابه الخاص ، وذلك لتفادي الحفريات التي أضرت بالمركبات ولتفادي دخول المياه إلى منزله ، و أن الجميع هنا يخشون الآن على صحتهم جراء تواجد هذه المستنقعات ، وما قد تسببه من أمراض وأوبئة. من جهته تذمر المواطن محمد زولي ، من الوضع السيء للحي كونه مليئا بالحفريات ولعدم استواء الطريق ، مما تسبب في تلف للسيارات وتجمع للمياه ، مطالباً رئيس البلدية بحل معاناتهم وسفلتة كامل الحي .وأشار إبراهيم رياني ، أنه يطالب كغيره من سكان الحي بتوفير الخدمات الأساسية للحي من سفلتة وإنارة وصرف صحي . مشيراً : إلى أن أهالي الحي طالبوا البلدية عدة مرات ولكن لم يتم تنفيذ مطالبهم موجها المسؤولين بالبلدية بالوقوف ميدانيا على الحي ليشاهدوا ما يعانيه من إهمال واضح في شتى الخدمات . وأضاف أحد المواطنين بالحي الغربي بقوله : إن الحفريات في الحي تسببت في تشويه للمنظر العام وكذلك تسببت في تجمعات للمياه ، متمنياً أن تجد الأحياء داخل المحافظة اهتمام أكبر من قبل البلدية . بدوره أوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس عبدالله الحربي ، أن الحفريات هي بسبب استكمال مشاريع المياه وتركيب العدادات ، وأن المقاول لدى البلدية يعمل حالياً في سفلتة الشوارع. مبيناً: أنه سيتم سفلتة كامل الأحياء بعد انتهاء المياه من مشاريع البنى التحتية .