حقيقة لا أعلم ما هو السبب الحقيقي لهذه الفوضى المرورية التي تكلم عنها الكثير ولا يكاد يمر يوم إلا وتشاهد مقالات في الصحف تتكلم عنها من القراء والكتّاب الكرام وخصوصاً في «الجزيرة». إن الفوضى المرورية وللأسف في كل مكان ولكن في دوار عثمان بن عفان رضي الله عنه ترى أنواع المخالفات المرورية وبخاصة قطع الإشارة التي وجودها كعدمها وللأسف عندنا إن لم تكن مزوَّدة بكاميرات ساهر بسبب غياب الوعي والغياب التام للمرور أيضاً مما يعرض سالكي الطريق للخطر وأيضاً أبناؤنا طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبناتنا طالبات جامعة الأميرة نورة. إنني رأيت في هذا الدوار شاحنات تقوم بقطع الإشارة بقيادة أجانب لا يهمهم مصلحة البلد ولا يخشون أن يزهقوا أرواحاً بريئة وأيضاً. شاهدت أنا وأبنائي في يوم السبت الموافق 11-2-1435ه الساعة الواحدة وثلاثين دقيقة ظهراً العديد من المركبات تتجاوز الإشارة بوجود دورية المرور ولم تحرك ساكناً والتي لا تُشاهد إلا نادراً وفي الغالب أيام الإجازات مع أن أيام الدراسة يكون وجودها أهم وأولى (وبعدها عرفت لماذا الفوضى المرورية في ازدياد). ما زال أملنا في الله ثم في مرورنا العزيز أن يتم تركيب كاميرات ساهر في جميع التقاطعات والدورات التي يكون بها إشارات ضوئية وضبط المخالفات المرورية بجميع أشكالها ولا يتهاون في ذلك. والله من وراء القصد.