بحث مجلس الأعمال السعودي الإسباني تفعيل العلاقات الثنائية عبر الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية المتاحة وتشجيع التبادل التجاري وتنمية حجم الصادرات والواردات وأكد المجلس على أهمية عقد لقاءات ومؤتمرات وزيارات دائمة لتوطيد التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. وقال نائب رئيس المجلس الدكتور أحمد باحاذق إن العلاقات بين البلدين تمتد إلى أكثر من 60 عاماً مشيراً إلى وجود ما يزيد عن 600 طالب سعودي يتلقون تعليمهم في المدارس والمعاهد والجامعات الإسبانية وتسيير أربع رحلات جوية أسبوعياً إلى مدريد , موضحاً أن المجلس منذ تشكيله الأخير في أبريل الماضي عقد عدداً من اللقاءات والزيارات مع رجال الأعمال في الجانبين والتي كان آخرها في سبتمبر المنصرم بمشاركة 23 شركة أجنبية وأسفر اللقاء عن توقيع نحو خمس اتفاقيات. وكشف باحاذق عن وجود 33 مشروعاً استثمارياً مشتركاً بين رجال المال والأعمال في السعودية وإسبانيا منها 13مشروعاً صناعياً و 20مشروع متنوعة منوهاً بأن قيمة الفائض في الميزان التجاري بلغت حسب آخر إحصائية 13مليار دولار, داعياً رجال الأعمال إلى حضور الملتقى الاقتصادي بين رجال الأعمال السعوديين والأسبان المقرر انعقاده في فبراير المقبل بالرياض. وقال نائب رئيس غرفة القصيم عادل السويد إن اللقاء الذي استضافته الغرفة يأتي في إطار برنامج زيارة مجلس الأعمال السعودي الإسباني لمختلف الغرف بالمملكة مشيداً بالدور الهام الذي تلعبه مجالس رجال الأعمال في فتح آفاق رحبة للتعاون التجاري والاستثماري ومشاركة رؤوس الأموال في خطط التنموية وتعزيز مقومات الاقتصاد الوطني. ولفت عضو مجلس إدارة غرفة القصيم محمد المرشود إلى ضرورة إعطاء المزيد من المرونة والتسهيلات في اللوائح والأنظمة الخاصة بالاستثمار لجذب رؤوس الأموال المحلية والخارجية والاتجاه نحو التجارة الإلكترونية والتسويق الفعال للفرص الاستثمارية والمقومات والمزايا البيئية التي تتمتع بها المملكة في ظل الاستقرار العام الذي تشهده والتطور في مختلف قطاعاتها الاقتصادية. من جانبهم طالب المشاركون في اللقاء بإنهاء التعقيدات ووضع حل للمعوقات أمام رجال الأعمال عند التقدم بطلبات التأشيرات للزيارات الخارجية والاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل للكوادر الوطنية ونقل المعرفة والتقنية للسوق المحلي .