- لفته نبيلة ،ولمسة وفائية..سجلها الاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة الرياضي المخضرم الكابتن ( أحمد عيد) ..عندما قام وفد من الاتحاد الدولي (فيفا) بعد التنسيق مع الاتحاد.. بزيارة حارس النصر الدولي السابق (سالم مروان)- شفاه الله- في مستشفى النقاهة بجنوب الرياض.. برفقة كأس العالم ، والتقاط الصور التذكارية معه ..وذلك تقديراً لتاريخه المشرف، ومسيرته الناجحة مع الكرة السعودية التي حمى عرينها سنوات طويلة وتحديدا من النصف الثاني من عقد التسعينيات الهجرية من القرن الفائت حتى أواخر الثمانينيات الميلادية وكان من أشهر الحراس في المملكة في تلك الأيام الخوالي ، ممن صنعوا الألقاب الذهبية والمنجزات الكبيرة في المسيرة النصراوية قبل أن يعتزل الكرة ( قسرا ) بعد أن عمر في الملاعب الكروية أكثر من 15 عاما..وتوقف اضطرارا بعد الحادث المروري المروع الذي تعرض له عام 1413ه، أثناء قدومه من مكة وتأديته العمرة، ونتج عن حادثه الأليم إصابته بشلل رباعي ليلازم كرسي الإعاقة من ساعتها. -مبادرة اتحاد القدم لاشك تمثل لفتة واعية تحمل في طياتها أجمل معاني القيم الوفائية، والشيم العرفانية تجاه حارس دولي خدم وطنه بكل اخلاص وتضحية.. في الوقت كنا نتمنى لو اتجهت بوصلة (الاتحاد ) الوفائية لنجم لا يقل شهرة وتاريخيا، ويعيش نفس الظروف الصحية التي يعاني من ارهاصاتها الحارس الخلوق (سالم مروان) -شفاه الله- وهو كابتن الهلال والمنتخب السعودي سلطان بن مناحي -شفاه الله- الذي تقلد شارة القيادة الخضراء مع المنتخب في أول مشاركة رسمية وتحديداً في دورة كأس الخليج الأولى بالبحرين عام 1390ه كأول لاعب سعودي ينال هذا الشرف التاريخي بقيادة أول منتخب في تاريخ دوارات الخليج مع جيل الكابتن أحمد عيد والغراب والنور موسى ونادر العيد، خصوصا وأن النجم الخلوق سلطان بن مناحي تكالبت عليه الظروف الصحية قبل خمسة أعوام وأقعدته على سرير المرض.. بدءا من إصابته بجلطه دماغية ثم عملية جراحية في القلب وأخيرا إصابته بفشل كلوي، وأصبح بالتالي ملازما لجهاز الغسيل الدموي الصناعي كل ثلاثة أيام.