توّج رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية البروفيسور وليد بن عبدالرزاق الدالي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بكأس بطولة التنس للجامعات في موسمها الرابع أمس، والتي نظّمها وأشرف عليها الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية، فيما حققت جامعة الإمام محمد بن سعود المركز الثاني، وحلّت جامعة الملك فيصل في المركز الثالث، التي أقيمت على ملاعب جامعة الإمام محمد بن سعود. ويأتي حصول جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على هذه البطولة في موسمها الرابع، بعد أن سيطرت جامعة الملك فيصل على هذه البطولة لثلاثة مواسم متتالية. وسلّم رئيس الاتحاد البروفيسور وليد الدالي الفائزين بالمراكز الثلاثة الميداليات والجوائز العينية، بالإضافة لتكريم الحكام المشاركين بالبطولة، بحضور مستشاري الاتحاد، ومدير عام البطولة الدكتور علي جباري، ورئيس لجنة الحكام بالاتحاد محمد السويل. من جانبه أوضح رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية البروفيسور وليد بن عبدالرزاق الدالي أن مشاركة الجامعات والكليات الحكومية والأهلية في لعبة التنس «الأرضي» كانت تقتصر على أربعة فرق في الموسم الأول والثاني، مشيراً إلى أن عدد الجامعات المشاركة ارتفع إلى 18 جامعة مشاركة في الموسم الثالث، و20 جامعة بهذا الموسم. وأكّد «أن تضاعف أعداد الجامعات المشاركة في البطولة إلى خمسة أضعاف مقارنة بالموسم الأول يعد دلالة على اهتمام الجامعات بهذه البطولة، ومؤشراً لنجاح الاتحاد في نشر اللعبة على مستوى الجامعات». وأضاف «أن الاتحاد اكتشف كثيراً من الشباب الذين يمارسون هذه الرياضة غير المنتشرة بالمملكة، وذلك بجهود ودعم من الاتحاد ضمن منظومة ألعاب اللياقة، ودعم وتوجيه معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الأستاذ الدكتور خالد العنقري، ومتابعة معالي نائبه الأستاذ الدكتور أحمد السيف «. وذكر البروفيسور الدالي أن البطولة حظيت بتنافس فني رفيع وذلك يعد دلالة واضحة على الاستعداد الجيد للجامعات قبل بداية البطولة، مقدماً شكره لجامعة الإمام محمد بن سعود على هذه الاستضافة. وأشار البروفيسور الدالي إلى أن البطولات التي ينظّمها الاتحاد ضمن دوري الجامعات بمختلف الألعاب ستواصل تنفيذ توجيهات ولاة الأمر لتحقيق كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن دوري الجامعات حقق وما زال يحقق تنافساً شريفاً بين مختلف الجامعات، وهو أمر سيمكن من إحراز النتائج المتميزة خارجياً، باعتبار أن الدوري سيصقل المواهب، ويخرجها إلى دائرة الضوء، حتى تكون بمثابة إضافة جديدة للرياضة في بلادنا.