أوضح المختص في الهندسة المرورية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين أن تحويل اتجاهات بعض الشوارع إلى اتجاه واحد يمثّل حلاً لمعالجة بعض الازدحامات والاختناقات وخاصة فيما يتعلق بوسط مدينة الرياض مثل البطحاء والديرة وكذلك منطقة الشريط التجاري الواقع بين طريق الملك فهد وشارع العليا العام. وقال المهندس البابطين: إن نظام الاتجاه الواحد إذا درس بشكل جيد ونفذ كذلك بشكل جيد وكامل بمعنى أن نزيل الجزيرة الوسطية فهو يحقق نجاحًا مميزًا فيما يخص إنسابية الحركة المرورية، لافتًا أن نظام الاتجاه الواحد في المدينة من الأنظمة التي تزيد من فعالية وكفاءة الشوارع، مضيفًا أن ميزة نظام الاتجاه الواحد يسرع من انسابية المرور ويقلل من أطوار الإشارة المرورية، خاصة فيما يتعلق بوسط المدينة. وأردف المختص في الهندسة المرورية أن مدينة الرياض تعتمد في تخطيطها على النظام الشبكي ولهذا فإن فرصة نجاح تطبيق نظام الاتجاه الواحد واردة جدًا شريطة إعداد دراسة متكاملة لنظام الاتجاه الواحد. من جانبه، عبّر عدد من المواطنين عن ارتياحهم في تحويل بعض الشوارع إلى اتجاه واحد وخاصة ما يتعلق بمنطقة وسط الرياض، ذات النشاط التجاري، مثل شارع السويلم وشارع العطايف، وكذلك تحويل شارع الإمام تركي بن عبدالله في الجزء الواقع شمال طريق الملك فهد والمتجهة غربا إلى شارع الإمام عبد العزيز بن محمد «العصارات سابقا»، حيث لفت الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الرويس من المهتمين بالشأن العام وخاصة السلامة المرورية إلى أهمية تلك التجربة وتطبيقها في شوارع أخرى مثل شارع الملك فيصل «الوزير سابقًا» وشارع البطحاء العام، وكذلك أهمية توحيد بعض الشوارع داخل تلك المنطقة التجارية لتسهيل حركة السير وتقليل الاختناقات المرورية، إضافة إلى توفير السلامة المرورية للمشاة وتوفير المواقف على جانبي الشارع.